الرباط - الدار البيضاء
قال الأمين العام ل حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، إن المبدأ الأساسي والمركزي للبرنامج الانتخابي للحزب هو تشييد اقتصاد لخدمة المجتمع، مضيفا أن “أهمية برنامجنا أنه لا يختزل في أرقام وبيانات ونسب مؤوية ولغة محاسباتية جافة”. وأضاف وهبي خلال تقديم برنامج حزبه ومرشحيه، الاثنين، قائلا: “عندما تساءل الملك محمد السادس في إحدى خطاباته السامية وقال: أين الثروة؟ فهمنا نحن في حزب الأصالة والمعاصرة أن حكمة جلالته تشير إلى ضرورة تقويم انحراف عرفه اقتصادنا الوطني”. وزاد أن هذا الاقتصاد “أصبح لا يخدم المجتمع بقدر ما يخدم نفسه في انغلاق عن الواقع الاجتماعي”، لهذا فإن مبدأ الاقتصاد في خدمة المجتمع، بحسب وهبي “يعني في برنامجنا أن يستفيد كل المغاربة في كل مناطق المملكة من ثمار التنمية
والتقدم”. وشدد على أن الحزب لا إننا يختزل أهمية برنامجه في أرقام وبيانات ونسب مؤوية ولغة محاسباتية جافة، بل يعتبر برنامج الحزب خدمة الاقتصاد للمواطنات والمواطنين على أرض معيشهم اليومي. وأكد أن “الهدف الأساسي لبرنامجنا الانتخابي هو تحقيق التقدم الاجتماعي والثقافي لكل المغاربة، أي السعي إلى إنجاز أكبر عدل ممكن في عملية توزيع المجهود التنموي الذي ساهم في تحقيقه جميع المغاربة كل من موقعه وبإمكانياته”. وهبي قال أيضا، إن البرنامج الانتخابي للحزب لا يعتبر النمو الاقتصادي والمالي غاية في حد ذاتها، بل ماهو الا وسيلة أساسية لتقوية الاندماج الاجتماعي لدى المغاربة، ومساعدتهم على تحقيق حياتهم بازدهار واستقلالية، بناءا على مبدأ “اقتصاد في خدمة المجتمع”، وهدف تحقيق التقدم الاجتماعي. وبحسب زعيم حزب الجرار، فإز الحزب يحمل مهمة رد الاعتبار للعمل السياسي داخل المجتمع المغربي، وجعل السياسة أكثر من عملية تدبيرية إدارية، بل هي نبل المساهمة في قيادة الأمة نحو المزيد من التقدم
والازدهار. وأردف أن السياسة التي يطمح إليها حزب الأصالة والمعاصرة وهو يقدم برنامجه الانتخابي هي التي تقطع مع التخبط التدبيري الذي انتهجته الحكومة، وتبني نهج بديل هو سياسة تعتمد على مقومات الوطني وتطوير إمكانياته المادية والثقافية لبناء الشروط المالية لتنمية مستدامة. إن كل مطلع على برنامجنا الانتخابي، يضيف وهبي “سيجده برنامجا إصلاحيا يتوخى تحقيق تنمية شاملة ودائمة بسياسة حضارية تبني الشروط الكفيلة بجعل التنمية العلمية والاقتصادية والاجتماعية في تصاعد غير منقطع، سياسة حضارية تعطي للمواطنة مكانة عالية، وتنشط قيمنا الإسلامية والإنسانية، وتجعل المواطن المغربي يتشبع بقيم المواطنة وثقافة حقوق الإنسان ويعتز بانتمائه لتاريخه وتراثه وتقاليده، سياسة حضارية تمجد الإرادة البناءة وتطلق الأحلام النبيلة وتنشر الهدوء والسلم وسط مجمعنا”. :
قد يهمك ايضا: