علمت مصادر”، أن مفاوضات تجري في الكواليس من أجل بناء تحالف متماسك يهدف إلى منح رئاسة المجلس البلدي للقنيطرة لرجُل الأعمال والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة فوزي الشعبي، خاصة مع بروز مؤشرات تجعل من الشعبي الأوفر حظا بين المرشحين للظفر برئاسة المجلس البلدي للقنيطرة. ويتوفر فوزي الشعبي على كل المؤهلات لقيادة المجلس البلدي

للقنيطرة. إذ بالإضافة لتجربته الطويلة في تدبير الشأن المحلي، فقد قدم خلال حملته الانتخابية تصورا متكاملا وبرنامجا عمليا للنهوض بالقنيطرة والتي تعاني من عدة أعطاب كإشكالية النقل الحضري وتدبير النفايات وتردي البنية التحتية وتدهور قطاع الرياضة بالإضافة إلى معضلة بطالة الشباب. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن أغلبية الفرقاء السياسيين في القنيطرة يرغبون في

التوافق حول اسم فوزي الشعبي لتدبير مرحلة ما بعد عبد العزيز الرباح. وكان حزب التجمع الوطني للأحرار قد احتل صدارة نتائج الانتخابات الجماعية التي جرت يوم 8 شتنبر الماضي على مستوى جماعة القنيطرة، بحصوله على 14 مقعد من أصل 61. وحسب نتائج قدمتها عمالة القنيطرة، فقد فاز حزب العدالة والتنمية بسبعة مقاعد بهذه الجماعة، فيما حصل كل من حزب الأصالة والمعاصرة والحركة الديمقراطية والاجتماعية على ستة مقاعد لكل منهما، يليهما حزب الاستقلال الذي ظفر بخمسة مقاعد. كما فاز كل من الاتحاد الدستوري وتحالف فدرالية اليسار والحركة الشعبية بثلاثة مقاعد لكل منهم، فيما تقاسم كل من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، واللامنتمين، والتقدم والاشتراكية، والحزب الاشتراكي الموحد وجبهة القوى الديمقراطية وأحزاب أخرى، المقاعد المتبقية. وتنافست 18 لائحة تمثل مختلف الأحزاب السياسية، للظفر بالمقاعد الـ61 المخصصة لجماعة القنيطرة. 

قد يهمك ايضا:

وهبي يلتقي الغنوشي لبحث سبل تحقيق طموح الشعب المغاربي

وهبي يؤكد أن القاسم الإنتخابي طريقةٌ فضلى للتنافس