خرجت الفنانة المغربية، مريم حسين، منذ قليل، بتدوينة صدمت فيها جميع من اتهمها بالتشفي في الفنانة المغربية، دنيا بطمة، بعد الحكم الذي صدر في حقها اليوم الأربعاء، على خلفية قضية “حمزة مون بيبي”والذي قضى بسجنها سنة نافذة مع غرامة بقيمة 10000 درهم.وجاء في تدوينة حسين عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام: “خلينا نتكلم عن الفنانة، دنيا بطمة، أول شيء أنا ما اعرفها معرفة شخصية، ولا أعرف سبب الحكم لي صدر عليها، لأنه ما يهمني، ولكن لي يهمني شيء واحد، وأنا كأم أناشد الملك محمد السادس انه يعفو عنها، عفو خاص لأنها حديثة الولادة، وأم، والله يفك كرب أختها وعايشة وأسامة.. الخ”.

يشار إلى أن محكمة الاستئناف بمراكش، قضت صباح اليوم الأربعاء، بسنة حبسا نافذا، في حق الفنانة دنيا بطمة، بزيادة أربعة أشهر على الحكم الابتدائي السابق في حقها، والذي أدانها بثمانية أشهر حبسا نافذا.وبخصوص شقيقة ابتسام بطمة، قررت المحكمة تأييد الحكم الابتدائي، فيما قضت في حق مصممة الأزياء عائشة عياش بتخفيف العقوبة إلى ستة أشهر وتأييد الحكم الابتدائي الصادر في صوفيا الشكيري.

وكانت المحكمة نفسها أدانت قبل أسابيع، خلال الحكم الابتدائي، في حق المتهمين الثلاثة من أجل نفس القضية، ويتعلق الأمر بكل من سكينة كلامور، ومراسل إحدى الجرائد إلكترونية إلى جانب مالك وكالة لكراء السيارات بمراكش.وسبق أن قررت المحكمة الابتدائية بمراكش، عدم مؤاخدة دنيا بطمة من أجل جنح المشاركة عمدا في عرقلة سير نظام المعالجة الآلية، وإحداث اضطراب فيه، وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية، أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص والتشهير بهم والمشاركة في ذلك، والتهديد، وبراءتها من ذلك.

فيما تمت متابعتها من أجل الباقي المنسوب إليها، ومعاقبتها بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة نافذة قدرها 10000 درهم، مع الأمر برفع تدابير المراقبة القضائية عن المتهمة بعد سيرورة هذا الحكم نهائيا، وإرجاع مبلغ الكفالة للمتهمة بعد خصم الغرامات والصائر.وبخصوص ابتسام باطمة، سبق أن قضت المحكمة في حقها بسنة واحدة سجنا نافذا، وسنة ونصف سجنا نافذا في حق مصممة الأزياء عائشة عياش، و10 أشهر سجنا نافذا في حق صوفيا شكيري مالكة ومسيرة شركة بالرباط.

قد يهمك ايضا 

مريم حسين تعود لإثارة الجدل بصورها وتعليقاتها

مضيفة روسية توثق ظاهرة طبيعية نادرة معروفة باسم "أضواء القديس إلمو"