الرباط_ المغرب اليوم
احتفلت الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي الثلاثاء 28 فبراير الماضي، بالذكرى العاشرة لميلاد الأميرة للا خديجة، الشقيقة الصغرى لولي العهد الأمير الحسن، الذي يكبرها بـ 4 أعوام.
وأعقبت الإعلان عن ميلاد الابنة الثانية لعاهل البلاد احتفالات بهيجة؛ فبمجرد ما زف بيان لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بشرى ازديادها، أطلقت المدفعية 21 طلقة احتفاءاً، كما توافد عدد من المواطنين بشكل تلقائي على ساحة “المشور” في القصر الملكي في الرباط، للتعبير عن فرحتهم وتقديم التهاني للملك، هذا فضلاً عن إصدار محمد السادس لمرسوم بالعفو الملكي عن آلاف المساجين.
وأطلت الأميرة لأوّل مرة على الشعب المغربي في صورة بعد ولادتها بأيام قليلة، بين ذراعي والدها، ليستمر ظهورها في الصور في المناسبات العائلية والرسمية التي تشارك فيها، أبرزها تسلمها بتاريخ 15 يونيو 2012، لجائزة الامتياز الأولى من يد والدها، خلال ترؤسه حفل نهاية السنة الدراسية 2011-2012، في المدرسة الأميرية في القصر الملكي في الرباط، هذا بالإضافة إلى مشاركتها لأول مرة في صلاة الاستسقاء إلى جانب شقيقها الأكبر الأمير الحسن شهر يناير 2016؛ حيث ظهرت وهي ترتدي الجلباب وتضع غطاء على رأسها.
وتتميز للا خديجة بالإطلالات التقليدية التي تلتزم بالتصاميم المغربية الأصيلة الطويلة والفضفاضة نسبيا، وتتم خياطتها بالطريقة المعروفة بـ “الخياطة المخزنية” التي تستعمل فيها “السفيفة” المذهبة في الغالب، مع اختيار أجود الأقمشة. أما فيما يخص الأزياء العصرية؛ فأغلبها من تصميم دور أزياء عالمية معروفة؛ على غرار الماركات الفرنسية الشهيرة “Christian Dior”، و”Yves Saint Laurent” و”Chanel”.
يُشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة نظّمت، احتفالا بهذه المناسبة المميّزة، الدورة الأولى للدوري الدولي للأميرة لالة خديجة، تحت الرئاسة الشرفية للملك محمد السادس، في الفترة ما بين 23 و27 فبراير ، وذلك من أجل فسح المجال أمام الفتيات المغربيات الأقل من 16 عاما، لاكتساب الخبرة والتجربة باحتكاكهن مع الفرق الأجنبية.