سجلت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أن ارتباط مغاربة العالم بالمغرب أمر ثابت، وأن الرغبة والإرادة للاستثمار به هي رغبة متواصلة وإن كانت هناك عدة اكراهات تعمل وزارتها على الاشتغال عليها.

وأشارت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، زوال اليوم الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، إلى أن هناك رغبة متواصلة من لدن المغاربة المقيمين بالخارج للإستثمار في بلدهم المغرب، مؤكدة أن وزارتها تشتغل على مأسسة هذا الورش، وتحقيق الالتقائية مع مختلف المؤسسات الشريكة.

ووصفت الوفي المقاربة التي تشتغل عليها الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج بالمقاربة العملية البرغماتية والتجديدية، مؤكدة وجود تقدم كبير ومستمر بمنظومة مواكبة الاستثمار و” إن كانت هناك إكراهات، لكن هناك أيضا إرادة لفتح باب الاستثمار أمام مغاربة العالم” تشدد الوفي.

 وأوضحت الوفي أنه لمعالجة مشاكل مغاربة الخارج، فإن وزارتها تعمل على حلها من خلال ثلاثة مداخل أساسية، أولها: المواكبة الاجتماعية للمغاربة المقيمين بالخارج، ثانيها: المواكبة القانونية، وثالثها: تحقيق التحول الرقمي والخدمات الرقمية، سواء تعلق الأمر بالشكايات أو بالخدمات، من قبيل تجديد جواز السفر، الحالة المدنية، العقود، التنبر الالكتروني والحفظ الإلكتروني وغيرها.

 قد يهمك ايضا :

المغرب يطلق توأمة مع الاتحاد الأوروبي لدعم التنمية المستدامة في المملكة

المغرب يتقدم في مؤشر الديمقراطية في العالم