لندن ـ كاتيا حداد
يعتبر إنجاب توأم عملاً شاقًا على الأمهات المرهَقة، ولكن كل هذا المجهود يستحق كل ثانية حينما يحين وقت العناق، في حين تظهر هذه المجموعة من الصور الغوريلا الأم كاباتوا وهي تقوم بضم أطفالها، لحمايتهم من هطول الأمطار في رواندا. ومع ترك أقل من 900 غوريلا جبلية في الحياه البرية، يعد إنجاب توأم من هذا الفصيل شيئًا مثيرًا لدعاة حماية البيئة، ولوالدتهم أيضًا
.
وتنجب أنثى الغوريلا الجبلية كل أربع أو خمس سنوات فقط، كما أن إنجاب توأم يُعد أمرًا نادرًا.
ويُعد هذا التوأم هو التوأم الخامس في رواندا في 40 عامًا.
وحمل هذا التوأم الجديد أسماء أسانجو، والذي يعني "لقاء"، وأسانجانو، والذي يعني "تقاطع الطرق".
ويفضل الشعب الرواندي اختيار اسماء نعتقد أنها أسماء غير مألوفة للغوريلا، فيطلقون عليهم أسماء مثل "كلمة ، معروف، مستشار، تحيات".
وولد هذا التوأم الجديد، الذي تم التقاط هذه الصور له وهو في عمر خمسة أشهر، العام 2011.
وتنتمي هذه العائلة إلى جماعة تُعرف باسم "هيروا ‘Hirwa"، وتعيش في حديقة "National Volcano Park" في رواندا.
وتقضي الأم معظم وقتها في الاستمتاع مع توأمها، الذي ولد بعيون مغلقة.
وكانوا يتشبثون خلال الشهور الثلاثة أو الأربعة الأولى، بصدر والدتهم 24 ساعة في اليوم، بينما هي تقضي معظم وقتها في تقبيلهم ولمسهم.
وبدأ التوأم بعد أربعة أشهر قادرين على الجلوس والوقوف مع قدر من المساعدة، وبعد وقت قصير أخذا في الزحف واكتشاف أرض الغابة، والأعضاء الآخرين في المجموعة.
وحينما تم التقاط هذه الصور، كان التوأم أكثر اعتمادًا على النفس، فكانوا أكبر من أن يطلبوا أن يُحملوا على ظهر والدتهم، والاستمتاع باللعب مع الأطفال الآخرين أو حتى البالغين