الرباط _ الدار البيضاء اليوم
عبأت السلطة الإقليمية بتطوان جميع إمكانياتها من أجل إعادة الأمور إلى نصابها بعد الفيضانات التي شهدتها المدينة أول أمس، وخلفت خسائر مادية مهمة.وعملت عمالة الإقليم على تعبئة آليات المجلس الإقليمي لتطوان والإنعاش الوطني الذي وفر 150 عنصرا، مع تسخير آليات تابعة لمقالع وأخرى تابعة للجماعات الترابية المجاورة، لتجاوز مخلفات الفيضانات.ومن أجل الإسراع في تجاوز التداعيات، قام عامل الإقليم رفقة الكاتب العام وباشا المدينة بتتبع ميداني ليلي للأشغال بمختلف المناطق المتضررة، مع حث جميع المتدخلين في العملية على الإسراع في إعادة الأمور إلى طبيعتها.
ولم تسجل فيضانات تطوان أي خسائر في الأرواح، في حين تم تسجيل تضرر 275 منزلا غمرتها المياه، كما جرفت السيول 11 سيارة، مع انهيار جزئي لبعض الأسوار، وتأثر دينامية السير بعدد من الطرق وسط المدينة.واتهمت فعاليات مدنية المجلس البلدي لـ”الحمامة البيضاء” بالتقصير في اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي مثل هذه الكوارث الطبيعية، معتبرة أن الأمطار عرت واقع البنية التحتية للمدينة وكشفت زيف شعارات المنتخبين.
قد يهمك ايضا
فيضان بـ"لون الدم" يغرق قرية إندونيسية
الفيضانات والدور الآيلة للسقوط تجرّ وزيرا الداخلية والإسكان في المغرب للمساءلة