الرباط _ الدار البيضاء اليوم
تسود حالة من الاستياء والتذمر في صفوف ساكنة مدينتي الجديدة والمحمدية بجهة الدار البيضاء سطات من انتشار الحفر بمختلف الشوارع، متسببة في حوادث سير كثيرة، ناهيك عما تخلفه من أضرار للعربات.وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمدينتين حملات تنديدية بهذا الوضع، وذلك للفت انتباه المسؤولين عن الشأن المحلي إلى ضرورة التحرك لإصلاح الطرقات التي صار المرور منها “لا يطاق”.
وابتكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي طريقة فريدة من نوعها للسخرية من المجالس الجماعية بكل من مدينتي الجديدة والمحمدية، إذ شرعوا في نشر ملصقات تقول: “غير سمح ليا قدامي حفرة جديدية”، “شكرا مجلسنا على الحفر”، مستنكرين بذلك الوضع السيئ للطرقات والشوارع.وعبرت فعاليات عديدة عن تذمرها مما آل إليه وضع البنية التحتية بكل من الجديدة والمحمدية، ما يسيء إلى سمعة مدبري ومسيري الشأن المحلي.كما أكد العديد من المواطنين أن المرور من بعض الشوارع بالمدينتين، على غرار شارع “المقاومة” بالمحمدية، أصبح لا يطاق، ما يتسبب في أضرار للعربات التي تستعمله بشكل مستمر.ويطالب المواطنون السلطات المنتخبة والمحلية، ممثلة في عمال هذه الأقاليم، بالتحرك السريع لتجاوز الوضع وإصلاح ما يمكن إصلاحه، تفاديا لمزيد من الأضرار التي تلحق السيارات وتتسبب في حوادث سير.ووجد رئيس جماعة الجديدة، جمل بنربيعة، نفسه محرجا أمام هذه الحملة، إذ خرج عبر صفحته الرسمية ليؤكد انطلاقة برنامج صيانة الطرقات بالمدينة، مرجعا سبب التأخر في إنجاز المشروع إلى “سوء أحوال الطقس الذي له تأثير مباشر على نوعية وجودة الأشغال”.ولفت بنربيعة في صفحته الرسمية على “فيسبوك” إلى أنه تم الشروع أمس الجمعة في “تنفيذ الأشغال وفق برنامج مسطر يسهر على تتبعه القسم التقني للجماعة، يرمي إلى صيانة الطرق بمدينة الجديدة من خلال العمل على إنجاز الأشغال ذات الصبغة الاستعجالية لإصلاح الطرق”، وفق تعبيره.
قد يهمك ايضا
جمعية حقوقية تهدّد بمقاضاة "سماسرة" الحفر العشوائي للآبار في المغرب