دمشق ـ الدار البيضاء اليوم
يشهد العالم انتشار فيروس "كورونا" ووقوع مليوني ضحية حول العالم، ولم يكتفِ كوكب الأرض بعد من إرسال نفحات غضبه على بني الإنسان الذين شرعوا في تدميره بالحروب والحرائق وغيرها من المدمرات، إذ إن سورية ولبنان على وشك مواجهة زلزال مدمر قد يتسبب في تسونامي، ولم تنته سورية من هزات المدافع وضربات الصواريخ، ليتحامل عليها زلزال وشيك الحدوث، حيث شهدت سورية ولبنان عددا من الهزات الأرضية المتتالية مما سبب مخاوف من حدوث زلزال كبير، وقد قرر عدد من الباحثين الاعتماد على الطيور في اكتشاف مكان الزلزال.
ورغم أنه تاريخيًا عادة ما تسجل المنطقة زلازل مدمرة كل 250 إلى 300 سنة بصفة دورية، فإن 9 هزات أرضية متتالية وصل شدة بعضها إلى 4.8 على مقياس ريختر قد أثارت عددًا من المخاوف بشأن قدوم زلزال وشيك.
يقول سامر زيزفون، رئيس قسم التكتونيك في المركز الوطني للزلازل بدمشق، وفقًا لروسيا توداي، إن التنبؤ بالزلازل عملية صعبة، فمن غير الممكن تحديد مكان الزلزال ووقت حدوثه، وأضاف أن ثمة دراسات تشير إلى إمكانية استخدام الطيور في تحديد مكان وقوعه، إذ تستشعر التكسرات التي تحدث في الطبقات الأرضية، وبالتالي تتنبأ بحدوث الزلزال قبل الإنسان.
ورغم ذلك طمأن عبد المطلب الشلبي، مدير المركز، أن "المنطقة شهدت تسونامي من قبل منذ زمن، لكن الهزات ظاهرة طبيعية فالأرض عبارة عن مجموعة صفائح تكتونية تتحرك بشكل مستمر، ويترتب على هذه الحركة حدوث تراكم في الإجهاد، فيتحرر الإجهاد عن طريق هزات، أما نوع تلك الهزة إن كانت كبيرة، متوسطة، صغيرة فهذا مما لا يمكن التنبؤ به"، كما أشار إلى وجود دراسات تفيد بحدوث تسونامي إذا كانت شدة الهزات أكبر وبعيدة عن الساحل".
توالت الهزات الأرضية على المنطقة في أيام قليلة:
- وقع زلزال متوسط شدته 4.8 ريختر بالقرب من مدينة اللاذقية، أسمعت هزته طرطوس، حماة، حمص وحلب.
- ثم تبعته عدد من الهزات بدأت بهزة خفيفة 3.3 ريختر بالقرب من دمشق وشمال غرب بيروت.
- هزة متوسطة شدتها 4.2، قرب الساحل السوري، أعقبته هزتان ارتداديتان خفيفتان، ثم مجموعة من الهزات الأرضية الخفيفة.
- زلزال بقوة 4.7 درجات قرب الساحل السوري، وعلى بعد 40 كم شمال مدينة اللاذقية.
- هزة ارتدادية بقوة 4.6 ريختر قبالة الساحل السوري، وعلى مسافة 38 كم شمال غرب اللاذقية.
قد يهمك أيضًا:
وزير الداخلية التركي يعلن وفاة 7 أشخاص بعد زلزال قرب الحدود مع إيران