الرباط - الدار البيضاء
يرى مدير عام شركة ليدك، جان باسكال داريي، أن الشركة تقوم بواجبها بخصوص التعامل مع الفيضانات التي طالت الدار البيضاء، وتسببت في أضرار بعدة مناطق.تصريح داريي، جاء على هامش عقد لجنة المرافق العمومية والممتلكات والخدمات التابعة لجماعة الدار البيضاء، اليوم الجمعة، اجتماعا خصص لتدارس آثار التساقطات المطرية الأخيرة وتقييم الأضرار التي خلفتها بعدة أحياء بالمدينة. وأضاف مدير عام شركة ليدك، جان باسكال داريي، في تصريح صحفي إن هذا الاجتماع يأتي لبحث آثار التساقطات المطرية القياسية التي تهاطلت على المدينة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، وإطلاع المنتخبين واللجنة المختصة على الوضعية الحالية بعدة مواقع وتقييم الأضرار التي خلفتها الأمطار.
وأضاف أن ليدك لم تدخر جهدا وعبئت مختلف فرقها ووسائلها الخاصة للتدخل الميداني للحد من تأثير التساقطات المطرية القوية بمجموع المجال الترابي للدار البيضاء.وأشار داريي إلى أن التحدي الآن يكمن في الحضور بقوة في الميدان من أجل تجاوز الأثار السلبية الناتجة، مذكرا بنشر، على الخصوص 500 عامل بالإضافة إلى تثبيت 50 مضخة من أجل الاستجابة لمطالب المواطنين والتخفيف من الأضرار المسجلة.
وبخصوص الأضرار التي لحقت بساكنة المدينة، أكد مدير عام ليدك، أنه “ستتم دراسة جميع الشكايات، كل حالة على حدة”.من جانبه، قال رئيس اللجنة، أحمد بنبوجيدة، في تصريح للصحافة، إن هذا اللقاء شكل مناسبة للوقوف على مختلف الأضرار التي خلفتها التساقطات المطرية القوية التي تهاطلت على المدينة، وتحديد المواقع والبنيات التحتية المتضررة.وأضاف أنه تم خلال هذا الاجتماع تقييم مدى وفاء شركة ليديك بالتزاماتها التعاقدية على مستوى المقاطعات التابعة للجماعة والإجراءات المتخذة لتقييم الخسائر والأضرار الناتجة ذات الصلة.
وأكد أن اللجنة بحثت مع مسؤولي الشركة، مختلف الجوانب المتعلقة بتدبير قطاع التطهير السائل والماء والكهرباء والإنارة العمومية، والتزامات الشركة المحددة في عقد التدبير المفوض الذي يجمعها مع جماعة الدار البيضاء، وذلك من أجل تفادي مشكل الفيضانات.
وكان اجتماع مماثل قد عقد صباح اليوم بمقر ولاية الجهة، خصص لتدارس الأضرار التي خلفتها التساقطات المطرية القوية التي عرفتها المدينة والإجراءات الآنية والمستقبلية الكفيلة بعدم تكرار آثارها في المستقبل. يشار إلى أن العاصمة الاقتصادية شهدت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة هطول أمطار غزيرة، مما تسبب في اضطرابات على مستوى حركة النقل، وأضرار مادية همت الممتلكات العامة والخاصة.
قد يهمك ايضا