أبو ظبي - الدار البيضاء اليوم
بلغ حجم الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي خلال العام الماضي نحو 3 ملايين و599 ألفاً و749 رأساً بنسبة زيادة 1.5 % تقريباً مقارنة مع عام 2017، وذلك حسب تقرير صادر حديثاً عن مركز إحصاء أبوظبي.
حيازات
وأوضــح التـــقرير أن عدد حيازات الثروة الحيوانية «مـــزارع - عزب» بلغ في عام 2018 نحـــو 24 ألفاً و189 حيازة تتمركز 61 % منــها بمنـــطقة العين، فيما استـــحوذت منطقة أبوظبي على 21 % ومنطقة الظفرة على 18 %.
وتؤكد المؤشرات الإحصائية التي تضمنها التقرير أن إمـــارة أبوظبي قطعت أشواطاً كبيــرة في مجال تحقيق الأمن الغذائي، واستطاعت خلال السنوات الأخيرة الارتقاء بقطاع الإنتاج الحيواني من خلال دعمها لمربي الثروة الحيـــوانية ومزارع الإنتاج الحيواني ذات النــشاط التــجاري بمختلف أصنافها نظراً لأهمية هذا القطاع باعتباره رافداً مهماً للأمن الغذائي في الإمارة بشكل خاص، والدولة بشكل عام وعلى المستويين الاجتماعي والاقتصادي.
وسلط التقرير الضوء على الخدمات البيطرية التي قدمتها هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية لمربي الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي وبلغ عدد الحالات التي تم تطعيمها وتحصينها 5 ملايين و85 ألفاً و297 حالة، فيما بلغ عدد الحالات العلاجية 527 ألفاً و572 حالة.
استشارات
وتوفر الهيئة استشارات فنية وعملية دائمة لمربي الثروة الحيوانية من خلال الاختصاصيين الموزعين على 3 مستشفيات و27 عيـــادة بيــطرية تابعة له.
وأوضح التقرير أن عدد مزارع الإنتاج الحــيواني التجارية في إمارة أبوظبي وصل إلى 36 مزرعة في عام 2018 حيث تطور إنتاج هذه المزارع بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وعلى سبيل المثال بلغت إنتاجية مزارع الدجاج اللاحم والبيض 22 ألف طن و408 كيلو جرامات في عام 2018.
ويستحوذ الإنتاج المحلي من لحوم الدواجن والبيض وحليب الأبقار في المزارع التجارية بإمارة أبوظبي على 29 % من حصة السوق مقابل ما يتم استيراده من هذه المنتجات.
وبالانتقال إلى الثروة السمكية كشف التقرير أن كمية السمك الذي تم اصطياده في عام 2018 بلغت 4,892 أطنان بارتفاع مقداره 3.2 % مقارنة بالكمية المصطادة في عام 2017.
وبلغت قيمة الأسماك التي تم اصطيادها في أبوظبي خلال العام الماضي 120.5 مليون درهم لتسجل ارتفاعاً بنسبة 143 % مقارنة مع عام 2008 الذي بلغت فيه قيمة الأسماك المصطادة 49.5 مليون درهم.
وأشار التقرير إلى أن كميات الأسماك التي يتم اصطيادها تتضاعف خلال شهور ديسمبر ويناير وفبراير ومارس من كل عام، بينما تتراجع تلك الكميات بشكل كبير خلال شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر. وسجل شهر فبراير 2018 أعلى كمية مصطادة من الأسماك بنحو 1096 طناً بينما تراجعت الكميات المصطادة بشكل كبير خلال سبتمبر 2018 لتصل إلى 89 طناً فقط من كل الأنواع.
ونوه التقرير بتراجع عدد الصيادين إلى 3760 صياداً لعام 2018 مقابل 4620 صياداً عام 2008، كما تراجع عدد قوارب الصيد إلى 836 مقابل 1100 قارب عام 2008.
قد يهمك أيضا :
"البيئة" تدعو البلديات إلى عدم تقاضي رسوم من فئة معينة من الصيّادين اللبنانيين