الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
أمينة بوعياش

الرباط - المغرب اليوم

أكدت سفيرة المغرب في السويد، أمينة بوعياش، على أهمية قرارات مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، الذي نظم في مراكش، وكذا النقاشات التي تخللت أعماله. وقالت إن "المواضيع الأساسية للنقاشات، خلال قمة الأمم المتحدة في مراكش، أبرزت الحاجة إلى التوفر على مخططات للتحول الطاقي، وضرورة إعداد استراتيجية للتنمية المستدامة من خلال سياسات عمومية تضعها في مسار الاحتباس الحراري المحدد في درجتين مئويتين، وكذا الحاجة إلى تمويل مناسب يمكن أن يتكيف مع السرعة المخيفة للاحتباس الحراري، وتمويل ينبغي أن يصل إلى 100 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2020.

وأشارت الدبلوماسية المغربية، في كلمة تقديمية خلال لقاء حول التنمية المستدامة نظم في إطار شهر الفرنكفونية في السويد، إلى أن المبادرة والعمل كانتا الكلمتين الأساسيتين ضمن النقاشات التي جرت خلال مؤتمر كوب 22. وذكرت بأن مداخلات وأفكار المشاركين، سواء المؤسساتيين أو الفاعلين غير الحكوميين، أكدت بشكل كبير على وجوب تأهيل سياسات التنمية، ومراجعة معايير وهياكل الحكامة، وتحديد الأولويات، وكذا ضرورة المشاركة النشطة والمسؤولية المشتركة للبلدان ضمن مقاربة تضامنية جديدة.

وأضافت بوعياش أن أشغال مؤتمر مراكش تمحورت حول العمل بغية أن تكون التزامات الدول التي صادقت على "اتفاق باريس" حول المناخ موثوقًا بها وذات مصداقية، من خلال إعادة تقييم الأولويات البيئية وأجندة الأعمال بشكل جماعي وفردي، مستخلصة أن "الجميع جزء من الحل".

وقالت "لذلك استمر الجميع، خلال قمة مراكش، في التساؤل عن مستقبل البشرية جمعاء والذي يتوقف إلى حد كبير على ترجمة التزامات البلدان، التي صادقت على اتفاق باريس، إلى أعمال". ولفتت بوعياش في كلمتها الى مشاركة أزيد من 70 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 30 ألف مشارك، وتقديم 300 من العروض ذات الطابع البيئي، وتنظيم 680 نشاطًا للمجتمع المدني، وأزيد من 24 ألف زائر كل يوم، وكذا تنظيم حوالي 8 آلاف متظاهر، يوم 13 ديسمبر/كانون الأول 2016، مسيرة في مراكش طالبوا فيها باستراتيجيات جديدة للتنمية لمواجهة التغيرات المناخية.

ولاحظت أنه نتيجة لذلك تم التطرق في مراكش إلى أشكال جديدة للتحالف، أخذ بعضها شكل التزام رسمي من أجل ضمان التنمية المستدامة من خلال مقاربة شاملة، وشراكات بين القطاعين العام والخاص، ومجموعات لفاعلين من المجتمع المدني وعالم الأعمال والشركات.

وأكدت أن اعتماد مقاربة شاملة للتنمية المستدامة ليست مجرد ضرورة، بل أمر مستعجل يمكّن من الحد من العجز، لا سيما عبر وضع سياسات عمومية من خلال التفاعل بين جميع قطاعات المجتمع.

وختمت بالقول: لهذا فإنه على عاتق المجتمع الفرنكفوني، باعتباره مكونًا مؤثرًا ومتنوعًا ومتعددًا، تقاسم خبراته وتجاربها مع التغيرات المناخية، والمشاركة بنشاط في وضع أجندة التنمية المستدامة.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

إطلاق مشروع لتوسعة ميناء الجبهة لفائدة 300 صياد وآخر…
ارتفاع عدد الضحايا جراء الإعصار "إيان" إلى 62 قتيلاً…
وزارة الفلاحة المغربية تُستعرض حصيلة عمليات المراقبة على الأعلاف…
الرئيس الأسد نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة لحل أزمة…
نورد ستريم الروسية تعلن وقف تسرّب الغاز من خط…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة