تواجه المرأة اليمنيَّة عدَّة تحدِّيات وصعوبات خلال مسيرة حياتها، كالأميَّة والجهل وعدم توفير وسائل الانفتاح على الحياة، وحرمت الفتاة اليمنيَّة من أبسط حقوقها، مثل: التَّعليم والصحَّة بالإضافة إلى التَّمييز العنصري بينها وبين الرَّجُل في أماكن عملها. وصرحت يمنيات لـ "المغرب اليوم" عن "أبرز التحديات التي تواجهها المرأة اليمنية أمل باوزير. قالت إحداهن: إن أبرز التحديات التي تواجهها المرأة اليمنية هو حقها في الحياة من التعليم والحياة الكريمة والأخذ بيدها نحو تحقيق طموحاتها، وفي اليمن تعاني المرأة من عنوسة أيضا من بعض تسلط الآباء ومغالاة في المهور والعادات القبلية وأحيانا زواج بالإكراه وأيضا تحديات انتشار الطلاق وسط النساء المنفتحات، بسبب الحد الزائد، وهذا ما لا نرغب به من نساء يحملن منظمات باسم النساء وتبرجن بحثا عن الشهرة، تاركة ورائها جروح تنزف من أهلها. أما أبرز التحديات هي انتشار الأمية والجهل عند المجتمع, الذي يؤمن بأن المرأة إذا انفتحت على الحياة, فإنها ستزيد عن حدها وتفرق أسرتها كما فعلن نساء مشهورات في اليمن، وأعتقد نحن كنساء نضع المقاييس بين متطلباتنا الذاتية ومتطلباتنا الشخصية، حتى نرسم حب وحقوق ونعكس سلوك المرأة كيف حافظة على بيتها وأولادها، ونكون قدوه ونبرز حياتنا بالإخلاص لأنفسنا ولحياتنا ولعلاقتنا، ونسأل الله المستقبل الأفضل لكل أمرأة يمنية سواء في الريف أو المدينة.
وتقول أم ريان (يمنية متزوجة ولديها أولاد) لـ "المغرب اليوم" عن التحديات التي تواجهها المرأة اليمنية: إن المرأة اليمنية تواجه تحديات كثيرة مثلها مثل النساء في دول العالم الثالث كسيطرة مجموعة من العادات والتقاليد، بحيث تعد حمايتها حجر الأساس في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وعدم تمكين المرأة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وارتفاع نسبة الأمية لدى النساء مقارنة بالرجال، مما يؤدي إلى عدم تمكينها من المشاركة. وفي ظل هذه الظروف من الصعب التحدث عن دور المرأة في النهوض بأوضاعها وتنمية قدراتها في تدعيم القدرة التنافسية، لأن الاستقرار السياسي هو الذي يوفر الأجواء الآمنة. إن النهوض بالمرأة مرتبط بالديمقراطية لأن الديمقراطية مهمة لتوعية المجتمع وهذا هو التحدي.
وقالت نجلاء عبد الكريم لـ "المغرب اليوم": إن التحديات التي تواجهها المرأة اليمنية هي نظرة الرجل الدونية وعدم مساواة المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات، وكذالك العادات والتقاليد اليمنية التي تحد من عمل المرأة في بعض المجالات.
وقالت ريم السقاف لـ "المغرب اليوم": لا يوجد تحديات خاصة بالمرأة اليمنية، لأننا اليوم في عصر كل شي ممكن في اليمن ولا يوجد شي اسمه مستحيل، ولكن التحديات الموجودة الحقيقية هي خاصة بالفرد اليمني كان رجل أو امرأة، ونسأل الله أن يقدر اليمنيين رجالا ونساء على أن يكونوا كالجسد الواحد وأن يثبتوا مقدرتهم وكفاءتهم في جميع مجالات الحياة.
وذكرت بثينة (طالبة جامعية) أن "التحديات التي تواجهها المرأة اليمنية هي الزواج المبكر الذي صار المعضل الرئيسي بسبب الفقر وانعدام الوازع الديني وتنامي الجهل والتخلف بين بعض المجتمعات اليمنية  وبسبب العادات والتقاليد