تواجه المليارديرة شيريل ساندبرج رئيسة العمليات التنفيذية لموقع الفيسبوك" ، انتقادات بعد أن تبين أن مؤسستها Lean In "غير الهادفة للربح والتي تشجع النساء على مواصلة طموحاتهن ، تسعى للحصول على متدربين بدون دفع أجر. فقد اقامت ساندبرج، التي باعت مؤخرا أسهماً في موقع الشبكة الاجتماعية تبلغ قيمتها 91 مليون دولار ، المؤسسة بعد أن نشرت كتاباً يحمل نفس الاسم.
وتهدف مؤسسة Lean In: Women, Work, and the Will to Lead إلى تعزيز طموح وثقة الأنثى في مكان العمل ، فضلا عن مهاجمة الفوارق العديدة بين دعم الرجال والنساء في عالم الشركات.
وتم نشر إعلان لطلب متدربين بدون رواتب على موقع الفيسبوك بواسطة جيسيكا بينيت  هذا نصه:
"مطلوب متدرب لقسم التحرير في المؤسسة ، للعمل مع محررنا (أنا) في نيويورك. العمل سيكون بنظام نصف دوام وبدون أجر، ويجب أن يكون بدرجة عالية من التنظيم وقادرًا على الالتزام بجدول منتظم خلال نهاية العام. وتعتبر مهارات تصميم المواقع ميزة اضافية. "
وأوضحت بينيت لاحقا أن العمل سيكون معها مباشرة ، و قالت: "أريد أن أوضح ما تم نشره سابقًا ، كان هذا لإعلان على صفحتي حيث كنت أبحث عن متطوعين لمساعدتي في نيويورك. كل المنظمات غير الربحية تقبل بمتطوعين. وهذا لم يكن طلب توظيف في المؤسسة. ".
في حين أن هناك حجة قائلة بأن المنظمات غير الربحية غالبا ما تحتاج لمتطوعين للعمل ، إلا أن معظم المنظمات غير الربحية لا يديرها افراد يمتلكون ثروة مثل ثروة شيريل ساندبرج.
وأشارت مدونة على هذا الموضوع أيضًا إلى "أن التدريب غير مدفوع الأجر يعتبر امراً استغلالياً ويعوّق وجودها الحراك الاجتماعي.
وقد تم اقتباس جزء من معهد السياسة الاقتصادية ويوضح:
"التدريب غير المدفوع الأجر، على وجه الخصوص ، يستبعد الطلاب الذين ينتمون للأسر الفقيرة الذين لا يستطيعون العمل من أجل لا شيء ، أما أطفال الأسر الغنية، يمكنهم تحمل العيش في أغلى المدن في الولايات المتحدة، مثل نيويورك وواشنطن، لينشئوا علاقات واتصالات ، وبناء سيرهم الذاتية ، وأحيانا حتى مهارات التعلم، في حين يدفع آباؤهم مصاريف الإقامة والسفر والترفيه. "