الرئيسية » تحقيقات وأخبار
وزير التربية الوطنية والتعليم العالي سعيد أمزازي

الرباط ـ المغرب اليوم

اسْتبعد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، خيارَ "سنة دراسية بيضاء" بعد توالي الإضرابات التي يخوضها الأساتذة المتعاقدون، والتي دخلت أسبوعها الخامس، وقال: "قضية سنة دراسية بيضاء غير مطروحة نهائياً، ونحنُ نعمل على اسْتدراك الزمن الدراسي، من خلال البحث عن أساتذة يعوّضون المتغيّبين عن أقسامهم".

وعن الإضراب الوطني الذي يخوضه "الأستاذة الذين فرض عليهم التعاقد"، أوضح الوزير أمزازي في تصريح إعلامي  "دعوة الحوار مازلت قائمة، ونريدهُ أن يكون حواراً بناءً على شاكلة الحوار الذي تم عقده يوم 13 أبريل الماضي، لكن شرطَ التحاقهم بالمدارس"، مشدداً على أنّ الأساتذة "لم يلتزموا بمخرجات الحوار ورفضوا الالتحاق بعملهم"، وداعيا إلى "استحضار مصلحة التلميذ وضمان حق التمدرس وتوفير الزمن المدرسي القانوني للتلاميذ".

وشدّد المسؤول الحكومي على أن "الوزارة ملتزمة بثلاث نقاط مع الأساتذة المضربين، وهي توقيف التدابير الإدارية في حقّ بعض الأساتذة، وصرف الأجور وتأجيل امتحانات الكفاءة المهنية"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن الجلوس مع طرف يوجدُ في الشارع لأن الحوار يتطلب جواً هادئاً وصريحاً يمكن من خلاله بناء ثقة يحددها تعاقد أخلاقي".

وزادَ أمزازي: "خروج الأساتذة إلى الشارع وتركهم المدارس يفقد أجواء الحوار"، مبرزاً أنّ "التلميذ يجب أن يكون في صلب أيّ أرضية للحوار".

وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي قرّرت إلغاء اللقاء الذي كان مزمعا عقده الثلاثاء لإيجاد حل لهذا الملف. وأكدت مصادر نقابية أن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية توصلت، أمس الإثنين، برسالة من طرف وزارة سعيد أمزازي، تشير فيها إلى تعليق الاجتماع الذي كان مقررا الثلاثاء، ما يعني أن أزمة الأساتذة المتعاقدين ستستمر.

وأوضحت مصادر أن وزارة أمزازي أخبرت ممثلي التنسيق الخماسي بكونها غير مستعدة لإجراء حوار بحضور ممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، بالنظر إلى كون أعضائها لم يلتزموا بمخرجات اللقاء السابق.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الوزارة عبرت عن رفضها إجراء أي حوار في وقت يخوض الأساتذة اعتصاما بالرباط، مضيفة أنها أخبرت النقابات بأنها لا يمكنها التفاوض تحت الضغط، وطالبت بضرورة عودة الأساتذة المتعاقدين إلى الأقسام مقابل الحوار.

ومن المرتقب أن يخوض الأساتذة المتعاقدون، مساء الثلاثاء، إنزالاً وطنيا جديداً بالرباط مرفوقاً بمبيت أمام مقرّ البرلمان، ضد "تصلب" وزير التربية الوطنية ورفضه إدماجهم داخل أسلاك الوظيفة العمومية؛ وهو المطلب الذي ترفعه "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" منذ ما يقارب السنتين، ونفذت من أجله أشكالا احتجاجية ممركزة وجهوية عديدة.

قد يهمك أيضاً :

وزارة أمزازي تمنح أساتذة التعاقد مهلة 3 أيام وتهدد بطردهم

أحمد كريمي يُوضّح حقيقة مُعاقبة وزارة التربية الوطنية المغربية لـ"الأساتذة المتعاقدين"

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

استدعاء وزير التعليم المغربي في البرلمان لتفسير ارتفاع أسعار…
الحكومة المغربية تُلمّح إلى الرفع من ميزانية التعليم في…
المديرية الإقليمية لوزارة التربية في المحمدية تقبل "تلاميذ الكاريان"
رئيس الحكومة المغربية يعفي المدير العام للمدرسة الوطنية العليا…
اجتماع الحكومة المغربية يُناقش توجهات التعليم العالي

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة