أبوظبي - الدار البيضاء اليوم
يدرس أكثر من 50 ألف طالب وطالبة بخاصية الذكاء الاصطناعي في 179 مدرسة في أبوظبي والعين والفجيرة، من خلال منصة "ألف للتعليم" للحلول التعليمية المبتكرة، منها 38 مدرسة خاصة، وقال جيفري ألفونسو الرئيس التنفيذي لشركة "ألف للتعليم":"حرصت الشركة منذ تأسيسها على إنشاء نظام تكنولوجي رائد يلبي احتياجات المدارس إلا أنه وبحكم التطور المتسارع عالميًا في مجال التعليم، ارتقى هذا المفهوم ليتوسع ويمتد لبناء نظام تعليمي يستند إلى التكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي، وفي ذات الوقت يكون قائمًا على بناء اقتصاد المعرفة".
وأضاف ألفونسو: "إن "ألف للتعليم" تتطلع للتوسع في مزيد من المدارس الحكومية خلال عام 2020، واستقطاب عدد من المدارس الخاصة، وبين أنه خلال العام 2019 تم إضافة 131 مدرسة حكومية إلى منصة "ألف للتعليم"، كما أكد على أهمية العمل على إعداد المجتمع العلمي إعدادًا جيدًا في المجالات التطبيقية والتقنية، لمواكبة العصر المعرفي الذكي المبني على الابتكار والإبداع.
وذكر أن "ألف للتعليم" أطلقت ما يُعرف بـ"المدرسة المصّغرة"، حيث جرى تزويد المدرسة بمنصتها التعليمية، وترفد المنصة الطلاب بالمهارات التي تزيد من كفاءتهم ومستواهم التعليمي، وأفرز ذلك الإطلاق نجاحًا كبيرًا للشركة أسهم في تقديم منصتها التعليمية إلى 1000 طالب في إحدى المدارس الحكومية في أبوظبي بعد العام الثاني من التأسيس فقط، واليوم أصبحت منصتها التعليمية تقدم خدماتها إلى 180 مدرسة في الإمارات و3 مدارس في الولايات المتحدة الأمريكية". ومن خلال تقييمهم لعملية التعليم والتعلم في المدارس التي اعتمدت منصة "ألف للتعليم" أوضح ألفونسو أنه حدث تغيير في التعليم وتوظيف المزيد من الوسائل التكنولوجية.
وستواصل الشركة سعيها الدؤوب لتحقيق التوظيف الأمثل للتقنيات الذكية وتسخيرها لخدمة الطلاب في المنظومة التعليمية بما ينعكس إيجابًا على مستواهم التعليمي. وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة "ألف للتعليم":"إنه وبالنسبة لتطبيق "ألف لأولياء الأمور" فإن التطبيق يستخدمه أكثر من 3 آلاف ولي أمر، حيث يحصل أولياء الأمور على تعليقات فورية تبقيهم على اطلاع بمستوى تحصيل أبنائهم وتساعدهم في دعم رحلة تعلمهم، ويتم إخطار أولياء الأمور عن مستوى أبنائهم التعليمي بعد انتهاء الحصص الدراسية".
قد يهمك ايضا :
فريق الأمل للاجئين يحصد بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي في دبي
تقنيات الذكاء الاصطناعي تلقي بظلالها على قطاع المشتريات الحكومية في البحرين