بيروت - الدار البيضاء اليوم
تفتح المدارس في لبنان أبوابها الاثنين لطلاب الشهادات المتوسطة والرسمية، ضمن إجراءات استثنائية وتدابير خاصة في المدارس للحفاظ على التباعد الاجتماعي، بالتزامن مع انتهاء مدة قرار الإغلاق الذي طال 111 بلدة وقرية تفشى فيها الفيروس بشكل كبير، من غير أن ينتج الإغلاق انخفاضاً كبيراً في أعداد الإصابات التي حافظت على متوسط تسجيل 1300 حالة يومياً طوال الأسبوع الماضي.وأصدر وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب قراراً يقضي ببدء التدريس المدمج غدا الاثنين بالنسبة لصفوف التاسع الأساسي والثاني والثالث الثانوي،
على أن يلتحق طلاب الروضات والأول الثانوي وصفي السابع والثامن الأساسي بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بمدارسهم، فيما تفتح المدارس أبوابها لطلاب الحلقتين الأولى والثانية في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.وينص القرار على توزيع الطلاب إلى مجموعات قبل الظهر وبعد الظهر، وعلى ألا يتخطى عدد الطلاب في الصف الواحد الـ18 تلميذاً حفاظاً على تدابير السلامة العامة والتباعد الاجتماعي.ويأتي القرار بالتزامن مع انتهاء مدة الإغلاق التي بدأت الأحد الماضي وتنتهي غدا الاثنين في 111 بلدة وقرية،
بهدف الحد من انتشار الفيروس، رغم أن هذا الإجراء لم يحقق نتائج جوهرية،فقد حافظت أعداد الإصابات التي تُسجل يومياً عند متوسط 1300 إصابة يومية تقريباً، وهو رقم مرتفع بالنظر إلى عدد السكان.وأعلنت خلية متابعة أزمة «كورونا» في قضاء طرابلس، في نشرتها اليومية، «تسجيل 56 حالة إيجابية جديدة، منها 45 في طرابلس وست حالات في الميناء وأربع في البداوي وحالة واحدة في وادي النحلة»، فيما أعلنت خلية متابعة أزمة «كورونا» في قضاء زغرتا، في نشرتها اليومية، تسجيل 16 حالة إيجابية جديدة،
وأعلنت لجنة إدارة الأزمات في قضاء الكورة، تسجيل 14 حالة إيجابية جديدة في القضاء الواقع في الشمال.وأشارت بلدية صيدا، في جنوب لبنان، إلى أنه وفقاً لإحصاء غرفة إدارة الأزمات والكوارث ولجنة الصحة والبيئة في المجلس البلدي في المدينة، فإن عدد الحالات النشطة بكورونا التي يتم متابعتها حالياً في صيدا وضواحيها والمخيمات الفلسطينية في المنطقة لا يزال يسجل ارتفاعاً ملحوظاً حيث بلغ 1135 إصابة.وأعلنت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس «كورونا» ضمن فريق عمل تلفزيون لبنان.
قد يهمك ايضا:
قفزة في تعليم الفتيات خلال ربع قرن والمغرب يقدم نموذجًا طيبًا