طالبت الشبيبة المدرسية التابعة لحزب الاستقلال بالتراجع عن القرار المشترك لوزارتي التعليم والداخلية المتعلق بمطالبة التلاميذ المقبلين على امتحانات الباكلوريا بضرورة التوفر إلزاما على ترخيص إداري للتنقل، لما يرافق استصداره من صعوبات وتزاحم وممارسات بيروقراطية، والاكتفاء بدلها بورقة الاستدعاء للامتحانات للتنقل. ودعت للحرص على اتخاد جميع إجراءات الوقاية والسلامة الصحية بالنسبة للتلاميذ والأطر التربوية والإدارية، من خلال إجراء الفحوصات للتلاميذ وتعقيم الحجرات الدراسية وتجهيزاتها، ولوازم الامتحان، وتوفير الكمامات والمعقمات وعلامات التشوير المتعلقة باتخاذ مسافات الأمان بين الممتحنين وهيئات المراقبة، وتنظيم الدخول والخروج تجنبا لأي ازدحام.

كما أكدت على  ضرورة تنسيق مختلف عمليات إجراء الامتحانات مع السلطات المختصة تجنبا لأي ارتباك اثناء عمليات دخول وخروج التلاميذ، ومنع التجمعات قبل وبعد اجتياز الامتحان تجنبا لانتشار العدوى، وتوفير وسائل النقل للتلاميذ القادمين من مناطق بعيدة مع احترام كل التدابير الوقائية اللازمة.

ودعت الى مراعاة الوضعية الصحية للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير كل الإمكانيات اللازمة لاجتيازهم للامتحانات في ظروف تضمن تكافؤ الفرص مع باقي التلاميذ.

ومن جهة أخرى طالبت بتسليم شواهد الباكلوريا وبيانات النقط مباشرة بعد اعلان النتائج النهائية.

وإعفاء التلاميذ وأولياء أمورهم المرافقين لهم من رخص التنقل الاستثنائية، والاكتفاء بالبطاقة الوطنية خاصة أقاليم المنطقة 2.

هذا وأكدت على ضرورة التواصل مع آباء واولياء تلاميذ باقي المستويات الأخرى لتوضيح آليات احتساب المعدلات ومنهجية الانتقال من مستوى الى آخر تجنبا لأي لبس، مطالبة الوزارة الوصية بضرورة التدخل لحل الأزمة التي فرضتها ظروف الحالة الوبائية في منظومة التعليم الخاص، ومحاولة تهدئة الأوضاع الناتجة عنها، برعاية حوار بين كافة الأطراف المعنية والخروج بحلول توافقية في إطار مبدإ "لا ضرر ولا ضرار".

قد يهمك أيضا:

مرسوم حل ملف "ضحايا النظامين" يدخل حيز التنفيذ في المغرب

الحبس لمدة عامين في حق "الأستاذة" المتزوجة من رجلين في وقت واحد