الرباط - الدار البيضاء اليوم
في الوقت الذي أصبح يسجل فيه المغرب حالات إصابات بكورونا بالٱلاف وعلى بعد أيام قليلة عن بداية الموسم الدراسي المقبل تختار "حكومة الإنصات" الصمت وتواصل "التقطير" دون الإلتفات إلى المغاربة وعشرات الأسئلة التي تدور بداخلهم.مصادر برلمانية أكدت أن الحكومات في الدول الديمقراطية تجعل مواطنيها دائما على اطلاع بسياساتها خاصة الإجتماعية التي تهم المواطن بشكل مباشر وخاصة في أوقات الأزمات حيث يطغى الشك والإرتباك على الناس.فيما عبّرت نقابات تعليمية عن سخطها بسبب عدم تحديد الطريقة التي سيدرس بها التلاميذ والصيغة التي سيستقبلون بها الموسم الدراسي المقبل،
في ظل مقرر وزاري لم يأتي بمضامين محددة وترك موضوع الدراسة لتطور الحالة الوبائية.ويبدي الناس قلقهم من وضع "اللاتواصل الحكومي" هذا في وقت تبدو فيه الحالة الوبائية المتصاعدة واضحة للعيان لكن أسباب هذا الإرتفاع وإن كانت هذه الأرقام ستستمر على نفس المنوال والإجراءات التي ستواكب هذا الوضع ومصير السنة الدراسية، كل هذه الأسئلة وغيرها توجد في جيب الحكومة ستتركها للدقيقة تسعين لتعلن عنها، أو قد لا تكون هذه الأجوبة حتى عندها فيكتفي رئيس الحكومة بأجوبة احتمالية وأخرى عامة لا تغني ولا تسمن من جوع.
قد يهمك ايضا:
"التربية والتعليم" الإماراتية تحدّد 30 آب موعد بدء العام الدراسي الجديد
السعودية تُقرر استئناف الدراسة "عن بُعد" لأول 7 أسابيع من العام الجديد