بالرغم من أن وزارة التربية الوطنية والتطوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أقرت قرارا يقضي بتخيير التلاميذ وآبائهم بين تلقي التعليم حضوريا أو عن بعد، يبدو أن بعض المؤسسات الخاصة ضربت بعرض الحائط هذا القرار، وكشفت مصادر أن بعض المدارس الخاصة لم تترك للتلاميذ وآبائهم فرصة اختيار أي صيغة من الصيغتين يريدون تدريس أبنائهم.

وفي هذا السياق، توصل بعض الاباء وأمهات وأولياء التلاميذ برسالة من المؤسسة التي يدرس بها أبناؤهم تخبرهم بأن المؤسسة لن تعمل بآلية التدريس عن بعد، وأن جميع التلاميذ سيكونون ملزمين بالتعليم حضوريا.

وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة من الاباء لكون المؤسسة فكرت في كسب الربح المادي الذي ستحصله من التدريس حضوريا، بخلاف عن بعد، ولم تراعي تخوف الاباء والامهات من اصابة أبنائهم بفيروس كورونا، نتيجة الاختلاط الكبير الذي ستعرفه المؤسسات التعليمية.

وينتظر الاباء والامهات التحرك من أجل تنبيه هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، التي تفروض شروطا على الاباء والامهات لتدريس ابنائهم أشبه بعقود الاذعان الممنوعة قانونا.

قد يهمك ايضا:

وزير التربية المغربي يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل مثيرة بخصوص "التعليم عن بُعد"

أمزازي يحسم الجدل ويكشف موقفه النهائي