الرباط - الدار البيضاء
شهدت المغرب، إطلاق "مشروع مواجهة آثار جائحة كوفيد-19 من خلال دعم الابتكار وتنمية الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب"، في إطار برنامج التعاون المشترك بين "الإيسيسكو" ومؤسسة "الوليد للإنسانية"، بهدف دعم جهود 10 دول إفريقية الرامية إلى مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد-19، وذلك من خلال خلق المشاريع المدرة للدخل، لإنتاج المستلزمات الوقائية، والمواد المطهرة (كمامات، مواد التعقيم، صابون سائل).
وشارك سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب سالم محمد المالك، المدير العام لمنظمة "الإيسيسكو" في المؤتمر الذي عقد بمقر الوزارة بالرباط، لاطلاق المشروع.
وخصصت وزارة التربية والتعليم، هبة مالية قدرها 200.000 دولار أمريكي لإنجاز هذا المشروع، وذلك لدعم مجهودات المغرب في تنمية الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب العاملين بالقطاع غير المهيكل وخاصة المنحدرين من الوسط القروي.
وفي نهاية الحفل، وقعت مذكرة تفاهم بين اللجنة الوطنية ومنظمة "الإيسيسكو"، تحدد المحاور الرئيسية للمشروع، وكذا نظام الحكامة المعتمد لإنجازه بالإضافة إلى آليات التمويل التي تم إرساؤها.
يذكر أن هذا المشروع يعد نموذجا للشراكة البناءة جنوب-جنوب الذي يشجعه المغرب، ومن شأنه التأسيس لانطلاقة جديدة للفئات المعنية، في إطار إحداث فرص شغل قارة، من خلال إنجاح وإرساء مقاولات صغرى على أسس صلبة ومتينة، وذلك أثناء إنشائها مع مواكبتها في السنوات الأولى من شروعها في نشاطها.
قد يهمك ايضا:
سعيد أمزازي يتحدث عن إمكانية عودة الحجر الصحي الشامل في المغرب