الرئيسية » تحقيقات وأخبار
طفلة لديها موهبة الرسم

لندن ــ المغرب اليوم

كشف أخصائيون في التربية والتعليم أن نحو اثنين في المائة فقط من أطفال العالم يتمتعون بمعدل ذكاء 130 وأعلى؛ ما يضعهم في فئة "الموهوبين على نحو استثنائي".

ولكن ما الذي يعنيه حقا هذا؟ وكيف يمكن للآباء والمدارس التعامل مع مثل هؤلاء الأطفال؟

أولا، ما هي الموهبة الفكرية؟
لا يوجد تعريف متفق عليه بشكل عام للموهبة. ولكن بشكل عام يصف المصطلح مستوى من الذكاء أعلى بكثير من المتوسط، بحسب مارتينا روزنبوم، رئيسة الجمعية الألمانية المعنية بالأطفال الموهوبين.

كيف يمكن تمييز الطفل الموهوب على نحو
قد تكون الموهبة ملحوظة في الأفراد في السن الصغيرة، مثل التطور السريع في الكلام، أو مستوى عالٍ من الاهتمام بالأرقام أو العلوم. وتقول خبيرة علم النفس أنجريت ماهن: إن بعض الأطفال يكونون أصحاب معرفة عالية. وتضيف: «الطفل الذي باستطاعته مثلا تحديد كل الأنواع المختلفة للديناصورات وهو في الرابعة من العمر يمكن أن يكون موهوبا على نحو استثنائي».

في أي عمر يجب اختبار الأطفال؟
إذا كان الآباء أو المعلمون يشتبهون أن طفلا موهوبا للغاية، فيمكن إجراء اختبار لتحديد نسبة الذكاء مباشرة. وقالت روزنبوم: إنه إذا ظهرت مشكلة، مثل سلوك غير معتاد، فيمكن أن يوضح الاختبار الأمور ويكون بمثابة أساس للمناقشات مع المعلمين.

ما الذي يشمله الاختبار؟
يوصي علماء النفس والأطباء النفسيون بإجراء الاختبار في سن الرابعة. وبعد مناقشة أولية، يتم إجراء اختبار على القدرات الذهنية للطفل أو الطفلة. وهذا يحدد نسبة الذكاء، وكذلك لمحة شخصية فردية. وأهم شيء هو أن يكون الطفل محفزا ومسترخيا خلال الاختبار.

كيف يمكن للآباء تشجيع ودعم الأطفال الموهوبين على نحو استثنائي؟
على حسب دوافع واهتمامات الطفل، ربما يكون تشجيعه على مباشرة أنشطة لا منهجية مثل دروس موسيقى فكرة جيدة. ويوصي كارستن أوتو، رئيس رابطة تشجيع الأطفال الموهوبين، بتسجيل هؤلاء الأطفال في فصول وأنشطة مع غيرهم من الموهوبين. وأضاف، أن الرياضات الجماعية تعد أيضا بيئة تعليم قيمة للأطفال.

كيف يمكن أن تتفاعل المدارس مع احتياجات الأطفال الموهوبين؟
المعلمون مسؤولون عن تصميم الفصول بطريقة يتم فيها تشجيع ودعم كل التلاميذ على نحو ملائم. وقال ماهن: «الفصل الذي يضم 30 تلميذا أسهل قولا من فعل». والانتقال للعام الدراسي التالي ليس دائما جيدا للأطفال الموهوبين؛ نظرا لأنه يمكن أن يزيد الأعباء عليهم اجتماعيا وعاطفيا.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

استدعاء وزير التعليم المغربي في البرلمان لتفسير ارتفاع أسعار…
الحكومة المغربية تُلمّح إلى الرفع من ميزانية التعليم في…
المديرية الإقليمية لوزارة التربية في المحمدية تقبل "تلاميذ الكاريان"
رئيس الحكومة المغربية يعفي المدير العام للمدرسة الوطنية العليا…
اجتماع الحكومة المغربية يُناقش توجهات التعليم العالي

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة