الرئيسية » تحقيقات وأخبار
مؤسسة زايد بن سلطان الخيرية

دبي - المغرب اليوم

تُواصل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية دعمها للجامعة الإسلامية في النيجر، لتؤكد بذلك وقوفها إلى جانب المشاريع العلمية وبخاصة في الدول الأكثر حاجة إلى العلم والتنوير من أجل مواصلة مسيرة التنمية في كل الاتجاهات التربوية والاجتماعية والصحية وغيرها، فأهداف المؤسسة تركّز على تقديم مساعداتها لجميع الشرائح الاجتماعية وبخاصة في الإطار التعليمي والتربوي.

وفي أكثر من مناسبة، أشادت الجامعة الإسلامية في النيجر بما تقدمه المؤسسة للجامعة من دعم لهذا الصرح الحضاري العلمي، الذي يركز على مجال التطور العلمي والثقافي ليس في النيجر فحسب، وإنما في منطقة غرب أفريقيا بكاملها، ونقلت إدارتها تحيات وشكر الأمانة العامة للجامعة وأعضاء هيئة تدريس الجامعة وطلابها على دعم القائمين على المؤسسة للجامعة.

وقال محمد سعيد القبيسي مدير إدارة المشاريع في مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المؤسسة تركز من خلال دعمها لمشاريع المؤسسات التعلمية على أنّ العلم هو الطريق الممهّد للحياة الكريمة والازدهار، ولذا تقدم المساعدات للعديد منها، ومن تلك المشاريع الجامعة الإسلامية في النيجر، التي قطعت شوطا كبيرا من مراحل البناء والتسيير بفضل اليد البيضاء الخيّرة الرائدة والسخية التي شملها بها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وذلك بفضل ما تبرعت به المؤسسة من رعايتها لإقامة مشروع بناء 12 بيتا للمدرسين وأسرهم، وتشييد مبنى يسع لأكثر من 200 طالب.

وأوضح القبيسي أنه إضافة إلى ذلك تعنى المؤسسة بالعديد من المشاريع في غرب أفريقيا، إلى جانب العمل في عشر دول أفريقية، ومنها النيجر على حفر الآبار لتوفير مياه الشرب والري باعتبار أن الماء هو شريان الحياة، بالإضافة إلى مساعدات الإغاثة، وبتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تعمل المؤسسة على تنفيذ المشاريع الإنسانية والخيرية في العديد من الدول الأكثر حاجة إلى المشاريع التنموية التي تحسّن مستوى المعيشة.

ولم تتوقف مساعدات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، عند هذا الحد، بل تتواصل إلى حفر الآبار ومد المناطق المحرومة، لتدب فيها الروح من جديد، وذلك في إطار دعم المشاريع التنموية، لتسهم في تطوير هذا البلد، وتخدم فئة كبيرة من أبناء النيجر.

والنيجر أكبر دولة في منطقة غرب أفريقيا من حيث المساحة، ونيامي العاصمة أكبر مدن النيجر، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى نهر النيجر الذي يخترق أراضيها، ويحدها من الجنوب نيجيريا وبنين ومن الغرب بوركينا فاسو ومالي ومن الشمال كل من الجزائر وليبيا، بينما تحدها تشاد من جهة الشرق.

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

استدعاء وزير التعليم المغربي في البرلمان لتفسير ارتفاع أسعار…
الحكومة المغربية تُلمّح إلى الرفع من ميزانية التعليم في…
المديرية الإقليمية لوزارة التربية في المحمدية تقبل "تلاميذ الكاريان"
رئيس الحكومة المغربية يعفي المدير العام للمدرسة الوطنية العليا…
اجتماع الحكومة المغربية يُناقش توجهات التعليم العالي

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة