الرباط - الدار البيضاء
تداول العديد من مديري ومديرات الثانويات الإعدادية والتأهيلية التابعة للمديرية الإقليمية ل وزارة التربية الوطنية بمراكش عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خبر استغلال المقاولة المشرفة على أشغال التهيئة والتجهيز ب13 مؤسسة تعليمية بمراكش في إطار مشروع ثانوية التحدي الممول من طرف الوكالة الأمريكية لتحدي الألفية، استغلال الماء والكهرباء من عدادات المؤسسات التعليمية المعنية، وتساءل مديرو الثانويات عمن يتستر على تجاوزات هذه المقاولة التي لم توفر عدادات مؤقتة وفق ماينص عليه دفتر التحملات الذي لم تسلم نسخ منه لرؤساء تلك الثانويات..
وتجدرالاشارة إلى أن مديرية التعليم بمراكش لازالت تغرق بسبب الاستهلاك غير المعقلن للماء والكهرباء في دين فاق المليار سنتيم والذي يتم تسديده على شكل سيمات (vignettes)، على حساب تقليص الميزانية الأمر الذي أثر بشكل جلي على باقي الخدمات الضرورية داخل المؤسسات التعليمية بمراكش..
وفي غياب عمليات حصر العدادات، ومراقبة استهلاك الماء والكهرباء داخل المؤسسات التعليمية بإقليم مراكش، وهي العمليات التي من المفترض والمفروض أن يقوم بها مديرو ومقتصدو المؤسسات التربوية بالإقليم، وذلك، بمقارنة عملية ودقيقة، وبشكل دوري ومنتظم، نهاية كل شهر أو جولة (3 أشهر) من الجولات الأربعة، لفاتورات وفترات الاستهلاك، وتوثيقها في سجلات إدارية خاصة، وكذا، في غياب صيانة شبكة الربط بالماء (la plomberie)، فإن بعض العدادات تسجل ارتفاعا في استهلاك هاتين المادتين الحيويتين، المكلفتين لميزانيتي الاستثمار والاستغلال، الخاصتين بالمديرية الإقليمية للتعليم بمراكش.
قد يهمك ايضا
إصدار جديد يناقش الحكامة والنموذج التنموي البديل في المغرب
جامعة محمد الخامس تعلن إطلاق خدمة التوقيع الإلكتروني لوثائق الطلبة