الرئيسية » تحقيقات وأخبار
سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية المغربي

الرباط-الدار البيضاء اليوم

أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية المغربي، أن "تجاوز المدة الزمنية التي رسمتها حكومة سعد الدين العثماني لتطبيق وبروز نتائج القانون الإطار الخاص بالتعليم يعني إخفاقها في المسؤولية التي أسندت إليها"، واصفا القانون الذي صادق عليه البرلمان مؤخرا، بـ"خارطة الطريق الدائمة، والتي ستمكن المغرب من تحقيق إقلاع في قطاع التعليم". 

أمزازي، الذي تحدث السبت في ندوة عقدتها مؤسسة الفقيه التطواني بمدينة سلا، أضاف أن "الإصلاحات السابقة رسمت مدة زمنية؛ لكن مع الأسف لم تحترم. ولعل خير دليل هو وضع أفق 20 سنة لتعميم التعليم الأولى على مختلف ربوع المغرب، لكن انقضت الفترة، ولا يزال المطلب ملحا إلى يومنا هذا".  

وأوضح المسؤول الحكومي أن "المؤسسات التعليمية الخصوصية عليها بدورها أن تواكب أوراش الإصلاح المهمة، باعتبارها شريكا أساسيا للمدرسة العمومية"، مطالبا إياه بـ"الانفتاح على العالم القروي، وتوفير فرص التمدرس ضمن منظومته بشكل مجاني للمحتاجين"، وزاد: "على الجميع العمل على إرجاع الثقة التي فقدها الناس في المنظومة". 

وأشار أمزازي إلى أن "المدرسة المغربية تعاني من انحطاط كبير في القيم، وذلك هو السبب الأول في انتشار العنف داخلها، وممارسات مخلة في محيطها"، مشددا على "ضرورة تضافر الجهود من أجل تدارك الواقع، والثقة هنا ملقاة بكثرة على الأساتذة الذين يلعبون دورا مهما، رغم كل ما يطالهم من تجاوزات صادرة عن البعض". 

وأكد الوزير الحركي أن "الكلفة المالية التي رصدت لإصلاح التعليم تتمثل في 20 مليارا حسب التقديرات الأولية؛ لكنها عادت لتصبح 14 مليارا في وقت لاحق"، موضحا أن "المغرب سيواجه مصيره؛ فالفشل غير مقبول". 

وزاد الوزير الوصي على قطاع التعليم رادا على الانتقادات التي طالت تأخر القانون الإطار من سنة 2015 إلى 2019: "أنتم تعرفون الظرفية السياسية الحرجة التي مرت منها البلاد، خلال هذه الفترة". 

ولفت أمزازي الانتباه إلى أن "الهدف من كل الإصلاحات التي بوشرت هو إعادة المدرسة المغربية إلى السكة الصحيحة"، مشددا على أن "قضية التربية تتجاوز قطاع التعليم، وبالتالي وجب تضافر الجهود لتحقيق المنشود، خصوصا على مستوى بعض المناطق التي تعاني خصاصا مهولا في المدارس والموارد البشرية". 

وأكمل أمزازي، في تعليقه على قطاع التعليم العالي، أن "السياق الحالي يكشف أن العديد من الأساتذة الجامعيين يحالون على التقاعد؛ وهو ما يفرض تحدي تجويد الخلف"، مطالبا طلبة قسم الدكتوراه بمختلف الجامعات المغربية بـ"إعداد أطروحات مهمة، بقيمة علمية عالية".

قد يهمك ايضا
الباحثون المغاربة يُسهمون بنحو 7000 منشور علمي سنوي مُصنَّف

الجامعة الوطنية للتعليم تستنكر التعويضات التي يتلقَّاها مصحح الامتحانات الإشهادية

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

استدعاء وزير التعليم المغربي في البرلمان لتفسير ارتفاع أسعار…
الحكومة المغربية تُلمّح إلى الرفع من ميزانية التعليم في…
المديرية الإقليمية لوزارة التربية في المحمدية تقبل "تلاميذ الكاريان"
رئيس الحكومة المغربية يعفي المدير العام للمدرسة الوطنية العليا…
اجتماع الحكومة المغربية يُناقش توجهات التعليم العالي

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة