الجزائر ـ سميرة عوام
أكّدت وزير التربية الوطنية نورية بن غبريط، الخميس، خلال إشرافها على تكريم الطلبة المتفوقين في شهادة البكالوريا، في العاصمة الجزائريّة، رفقة رئيس الوزراء عبد المالك سلال، أنَّ هدف دائرتها الوزارية الوصول في إطار الإصلاحات الجديدة في القطاع التربوي إلى نسبة 70% من النجاح في امتحان البكالوريا مع مطلع 2015، ما يزال "بعيدًا".
وأوضحت أنّه "لتعزيز هذه العملية أصبح من الضروري مرافقة تمدرس التلاميذ بتطبيق إجراءات تنظيمية، بغية بلوغ مستوى معين من النجاح في مختلف المراحل التعليمية".
وأشارت إلى أنَّ "عمر الإصلاح قد بلغ 11 عامًا، حيث تمَّ إثر ذلك تحديد هدف إستراتيجي، يتمثل في تحقيق نسبة 70% من النجاح في امتحان البكالوريا، لكن هذا الهدف ما يزال بعيدًا، على الرغم من انطلاق ديناميكية الإصلاحات
وأبرزت الوزير أنَّ "الخطوة الأولى والأهم في المرحلة المقبلة تتمثل في تعميم نظام دروس الدعم على كل تلاميذ أقسام الامتحان، وذلك بمساهمة الولاة والجماعات المحلية، وإعادة تهيئة البرامج التعليمية، عبر إعادة تنظيم زمن الدراسة المناسب"، مشيرة إلى "إمكان إدراج إجراءات أخرى على ضوء تقييم دقيق لهذه النتائج".
وشدّدت على ضرورة مناقشة بعض الملفات العالقة، منها العنف المدرسي، واتّخاذ الإجراءات المناسبة، مضيفة أنّه "بصفة عامة، وفي إطار مواصلة تنفيذ الإصلاح، يجب على الوزارة إنهاء كل العمليات والمساعي، ضمن مسار تحقيق النوعية المنشودة، لاسيما بشأن ترسيخ احترافية مهنة التدريس.
يذكر أنَّ دورة 2013 - 2014 عرف نسبة النجاح في البكالوريا تقدر بـ01،45%، حيث وصفتها الوزيرة بـ"ضعيفة نسبيًا"، إلا أنها تبعث عن شيء من الارتياح، نظرًا إلى كون هذا النجاح قد تمَّ بفضل عمل شخصي للمترشحين.