الرئيسية » عالم الإعلام
الرئيس بشار الأسد

دمشق - نور خوام

 كشف مصور للجيش السوري، وثق الآلاف من حالات التعذيب والقتل داخل السجون في سورية، للمرة الأولى عما شاهده من أعمال وحشية وصفها بالجرائم التي ترتكب في حق الإنسانية وتستوجب مقاضاة الرئيس بشار الأسد.

وسافر المصور الذي اختار لنفسه اسمًا رمزيًا "قيصر"، متوجهًا إلى أوروبا ضمن اللاجئين خشية القضاء عليه في خضم أحداث العنف التي تشهدها الدولة السورية منذ بدء الثورة في عام 2011.

وأكد قيصر أنه لم يشاهد شيئاً كهذا من قبل، موضحًا "قبل اندلاع الثورة السورية كان النظام الحاكم يمارس التعذيب في حق السجناء من أجل الحصول على المعلومات، ولكنه الآن يعذبهم حتى القتل عبر إحداث حروق في الجسم وحرق الشعر وتشويه الوجه باستخدام الشموع المشتعلة أو المواقد التي تستخدم في تحضير الشاي".

ونشرت وسائل إعلامية في شباط / فبراير من العام المنصرم شهادات وإقرارات من ثلاثة محامين دوليين بارزين تؤكد أن الصور التي جرى الحصول عليها من خلال قرص صلب بمساعدة جماعة مسلحة أظهرت القتل المنظم لحوالي 11 ألف معتقل داخل السجون في عهد النظام الحاكم خلال الفترة من آذار / مارس عام 2011 وحتى آب / أغسطس عام 2013.

وبيّن وجود الكثير من الجروح المليئة بالقيح في أجساد عدد من السجناء، فضلا عن وجود جثث مغطاة بالدماء ما يعني أن هؤلاء جرى قتلهم للتو، يأتي ذلك تزامنًا مع مطالب دولية بالتحقيق مع مسؤولين سوريين بتهمة ارتكاب جرائم حرب، إلا أن الرئيس بشار الأسد اعتبر أنّ هذه المزاعم لا تثبت شيئًا، واتهم دولة قطر بتمويل نشر وتوثيق قصة قيصر من أجل الإطاحة به.

واستخدمت روسيا حق الاعتراض في مجلس الأمن في الأمم المتحدة لمنع إجراء أي تحقيق مع الحكومة السورية في المحكمة الجنائية الدولية أو إنشاء محكمة مخصصة لسورية. ولكن مزاعم ارتكاب جرائم حرب لا تزال قائمة وذلك بعد تهريب وثائق رسمية إلى خارج البلاد تكشف ما يكفي من الأدلة لإدانة بشار الأسد و 24 من كبار المسؤولين وفقا للجنة التحقيق الدولية.

وقبل أسبوعين، فتحت نيابة باريس تحقيقاً أولياً في جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها الحكومة السورية في الفترة مابين عامي 2011 و 2013، وهي الفترة ذاتها التي شهدت تغطية من قبل  قيصر. وصرح وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، بأن هذه الجرائم لابد من مواجهتها لأنها تعمل على الإساءة إلى الضمير الإنساني فضلاً عن إنكار القيم الإنسانية.

واعتبر قيصر أن الأجهزة الأمنية السورية تشعر بأنها محصنة، بحيث لا يتخيل أحد من المسؤولين بأنه سيتعرض لأي محاسبة على الانتهاكات التي ارتكبت.

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

تعاون إعلامي بين الكونسرفتوار الوطني و"المؤسسة اللبنانية للارسال"
إعلان أسماء الفائزين بجوائز الإعلام المرئي بمُنتدى الإعلام العربي…
ترامب يُهدد بمقاضات عدد كبير من وسائل الإعلام الأخرى…
منتدى الصحافيين الشباب يُطالب مجدداً بمراجعة شاملة للقانون المنظم…
التقشّف والتطوير يجبر البي بي سي على وقف بث…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة