الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
قال عبد الرحمان الوفا، المستشار البرلماني، إن عددا كبيرا من الصحف الجهوية وصلت مرحلة الإفلاس، بسبب جائحة “كورونا” وتداعياتها، مما انعكس سلبا على المقاولات الصحفية الجهوية وضاعف من أزمتها المالية.
وأضاف الوفا خلال سؤال كتابي وجهه إلى محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن الصحف الورقية الجهوية، وعلى قلتها، لم يستطع بعضها استئناف الصدور إلى اليوم، وهو ما يتطلب تدخلا آنيا وإقرار إجراءات مستعجلة لفائدة الصحافة الجهوية حتى تقوم بالدور الهام، الذي تضطلع به.
وأشار المتحدث إلى أن جل مقاولات الصحف الجهوية لها ارتباط وثيق بمؤسسات اقتصادية محلية إما سياحية أو صناعية وخدمانية أو مهن حرة أخرى، هذه الأخيرة التي تأثرت أو تعطلت بسبب تداعيات جائحة “كورونا”.
وطالب الوفا، رئيس مقاطعة المشور القصبة بمراكش الوزير الوصي بالكشف عن التدابير والإجراءات، التي ستتخذها وزارة الشباب والثقافة والتواصل لإنقاذ المقاولات الصحفية الجهوية من شبح الإفلاس.
وأكد الوفا المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة أن الصحافة الجهوية تضطلع بدور حيوي في النهوض بالمشهد الإعلامي الوطني، وساهمت ولازالت تساهم بشكل كبير في تطور المشهد الإعلامي المغربي، وفي تنشيط الحياة الديمقراطية جهويا، وتكريس إعلام القرب، مشيرا إلى دورها كسلطة رابعة في إضفاء المزيد من الشجاعة والشفافية على تدبير الشأن العام المحلي، ومدى قدرتها على إحداث تغيير فني وثقافي لدى جميع الفاعلين المحليين، عن طريق الإخبار والإشراك في المعلومة والتوعية والتحسيس.
وأوضح السؤال الذي يتوفر “اليوم 24” على نسخة منه، مساهمة الصحافة الجهوية خلال جائحة “كورونا”، من خلال عمليات توعية، وتحسيس عموم المواطنات والمواطنين إلى جانب السلطات العمومية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
بنسعيد يعد بإنشاء 150 قاعة سينمائية والتغطية الاجتماعية الكاملة للفنانين