لندن - الدار البيضاء
نددت أكثر من 150 صحفية رياضية في فرنسا بحالات التمييز الجنسي والتحرش والتعصب ضدهن، وقلن إنهن يتعرضن لهذه الأمور بشكل متكرر من جانب زملاء وأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي.كتبت الصحفيات في مناشدة نشرتها صحيفة "لوموند" يوم الأحد الماضي، وسط جدال عالمي عن سوء السلوك الجنسي، قائلات: "حان الوقت لنا، صحفيات الرياضة، لأن نتحد ونضغط" على هذه الصناعة.
كما جاء في المناشدة: "نريد أن نكون في المقدمة. في عام 2021، لم يعد ممكنا التسامح مع رياضة يديرها رجال من أجل الرجال وعن الرجال. معاملة النساء كأشخاص أقل أهمية في غرف الصحافة الرياضية لم تعد مقبولة".وأشارت الموقعات إلى إحصاءات من أهم منظمة مراقبة إعلامية فرنسية، هي المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع، تشير إلى أن أصوات النساء سمعت فقط في 13% من تغطيات الرياضة كافة في الراديو والتلفزيون في أنحاء فرنسا العام الماضي. وتشكل النساء نحو نصف مجموع عدد الصحفيين في فرنسا، ولكنهن يشكلن فقط 10% من مجموع 3 آلاف صحفي يعملون في مجال رياضة بالبلاد.وبثت قناة "كنال+" الفرنسية التلفزيونية فيلما وثائقيا مساء الأحد لعدد من صحفيات الرياضة يتحدثن فيه عن التعليقات الجنسية والتمييز والتحرش، الأمور التي يتعرضن لها سواء في العمل أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.