الرباط ـ الدار البيضاء اليوم
انتقدت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، أمس، متابعة “مدونين، وصحافيين، ومنابر إعلامية”، من قبل شخصيات، وصفتها بـ”النافذة” و”التي لا يرضيها ما تتم كتابته”.وأضافت منيب، أثناء حديثها، عبر “البودكاست” الأسبوعي، بأن “حرية التعبير مطلوبة وضرورية من أجل تكوين رأي عام متنور وكذا فضح قضايا التزوير أو التزييف”.
وقالت إن “الحزب الاشتراكي الموحد يعاني في كل مرة من هذه الأمور”، مشيرة، إلى “متابعة قضائية لصحفي من جنوب المغرب”، بحسبها، “كتب تقارير تتعلق بقضايا تزوير، وهو الآن متابع أمام وكيل الملك”.
وشددت على أنه، “لا يجب أن تبقى مثل هذه الممارسات، لكي نتقدم في اتجاه بناء المغرب الديمقراطي الحداثي”.
في المقابل، تحدثت منيب، عن التضييق الذي تمارسه السلطات على عدد من الجمعيات، وقالت يجب السماح للجمعيات بعقد مؤتمراتها بكل حرية في إطار القانون وما يضمنه الدستور”.
وعرجت كذلك على التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات، ودعت كلا من “الحكومة والبرلمان إلى تحمل المسؤولية في الخروقات والاختلالات التي رصدها المجلس”.
وأفادت أنه بخصوص التقرير السابق للمجلس الأعلى للحسابات، “أحيل فقط 22 تقريرا على القضاء، منها جرائم مالية”، كما ذكرت أن “أكثر من 287 ملفا أخذت جزاءات مالية، أو تأديبية”.
وأضافت أن “هذه الجزاءات مكنت خزينة الدولة من استرجاع 7 ملايين درهما أمام المليارات من الدارهم التي يتم هدرها بالفساد وتبذير الأموال العمومية”، بحسب تعبيرها.
قد يهمك ايضا:
منيب تصرح أن اليسار لا يؤمن بالشيخ والمريد و"تقارير الحسابات" لا تصل القضاء
وزارة التعليم العالي في المغرب تسعى لبناء أقطاب جامعية دولية وبناء شراكة من جيل جديد