أبو ظبي - المغرب اليوم
كشفت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل حليمة بولند عن تعرضها لحرق نتيجة وقوع ماء ساخن عليها، إلا أنها لم تذهب إلى المستشفى بسبب خوفها من الإصابة بفيروس "كورونا" المنتشر في عدة مستشفيات.
ونشرت بولند عبر حسابها الشخصي في "سناب شات"، مقطع فيديو لها توضح فيه تعرضها للحرق بقولها: "أمس الفجر احترقت وانكب على ماء حار والله العظيم وأنا نازلة المطبخ والكل نايم.. المهم ما أبغى أذكر التفاصيل بس اندلقت على الميه كلها على جسمي والحمد لله الله ستر ولطف أنه كان حار ما كان مغلي وايض يعنى احترقت والله لطف فينى".
وتابعت، "الحمد لله أن الماء ما كان مغلي حيل بحيث يصير حروق شديدة يعنى حروق طفيفة بس للحين تألمني.. يعنى كريمات وكمادات وكريمات الحروق وما زال الألم موجود وشكلها أحمر صار وبيصير فقاعات مين جرب يقولي لأني بصراحة خفت أروح المستشفى بوقتها لأن تدرون المستشفيات حاليا للطوارئ واللى فيهم كورونا والوضع خطر فقولت أروح أنا عالحروق بسيطة إن شاء الله مافيها شي وايض فخفت وما رحت".
وأنهت حديثها بتوجيه نصيحة للمتابعين وحثهم على الإكثار من التصدق والدعاء لدفع أي بلاء قائلة: "طبعا دايما أحب أقول لكم شغلة وايد مهمة.. مو قاعدة أقولها أتفلسف بس فعلا الصدقة والدعاء يدفعان البلاء".
وكانت حليمة بولند أثارت جدلاً واسعًا في وقت سابق قريب، بتلقيها هدية من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع والتي كانت عبارة عن كمية كبيرة من أقنعة الوجه للحماية من فيروس كورونا، ما أحدث غضبا بين ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن استنكروا إرسال مثل هذه الهدية إلى الإعلامية حليمة بولند في الوقت الذي تشهد فيه الكويت نقصا شديدا لدى المراكز الطبية والأطباء في مثل هذه المعدات، التي تساعدهم في الوقاية من كورونا، على حد قولهم.
قد يهمك ايضا :
حليمة بولند تكشف عن يومياتها في "الحجر المنزلي" بسبب "كورونا"