أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري الاثنين الماضي، 2 مارس/ آذار 2015، عن إطلاق النسخة الثانية للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية، التي تستهدف وسائل الإعلام السمعية البصرية والمكتوبة أو الإلكترونية.

 وقال بلاغ للوزارة، إنّ هذه الجائزة "ستتوج أفضل المقالات والربورتاجات والبرامج الإذاعية والتلفزية، التي تم إنجازها خلال الفترة الممتدة من فاتح (نيسان/أبريل) 2014 إلى 31 (آذار/مارس) 2015".

 وأضاف البلاغ أنّ الترشيحات، التي يجب أنّ تودع قبل فاتح (نيسان/أبريل) المُقبل لدى قسم التواصل بوزارة الفلاحة والصيد البحري، ستتم دراستها من طرف لجنة تحكيم متعددة التخصصات، تتكون من ممثلي وسائل الإعلام ومهنيي الفلاحة والتعليم ومسؤولين من قطاع الفلاحة.

وستتم عملية الانتقاء بناء على معايير محددة سلفًا متضمنة في قانون الجائزة، والتي تشمل اختيار الموضوع وتفرده وأسلوب الكتابة والانسجام وجودة الرسوم البيانية.

ومنح هذه الجائزة من قبل وزير الفلاحة والصيد البحري خلال فعاليات الدورة العاشرة للمعرض الدولي للفلاحة في المغرب، التي ستحتضنها مدينة مكناس نهاية الشهر المُقبل.

وتهدف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية، إلى مكافأة جهود نساء ورجال الصحافة الوطنية نظير اهتمامهم بقطاعي الفلاحة والتنمية القروية في المغرب، والدور الذي يضطلعون به في سبيل التعريف بهما.

يُذكر أنّ النسخة الأولى لهذه الجائزة، كانت نظمت بمكناس في 3 (آيار/مايو) من العام الماضي، ولقيت نجاحًا كبيرًا حيث حظي 26 مرشحًا بقبول لجنة التحكيم، يمثلون الصحافة المكتوبة بما فيها صحافة الوكالة والصحافة الإلكترونية والسمعي البصري إذاعة وتلفزيون.