وصلت طائرة بوينغ (800-737)، الخميس، إلى مطار بغداد الدَّولي يقودها طاقم أميركي. فيما أكَّدت شركة الخطوط الجويَّة العراقيَّة أن "الطائرة هي الثالثة من أصل 40 تعاقد عليها العراق مع الولايات المتَّحدة الأميركيَّة". وأن بغداد ستتسلم حتى نهاية العام الحالي 2014، 6 طائرات أخرى". وقال مدير شركة الخطوط الجوية العراقية سعد مهدي

سعيد، في حديث صحافي: إن طائرة بوينغ من الجيل الثاني نوع (800-737) حطت، صباح الخميس، في مطار بغداد، يقودها طاقم أميركي، مؤكدا أن "الطائرة هي الثالثة ضمن صفقة تضم 40 طائرة وقعها العراق مع شركة بوينغ الأميركي".
وأضاف سعيد أن "العراق سيتسلم طائرة كل شهر ضمن العقد الموقع مع الشركة الأميركية"، متوقعا أن "يصل عدد الطائرات التي سيتسلمها العراق حتى نهاية العام الحالي 2014، 6 طائرات".
وبشأن أسعار تذاكر السفر في الخطوط الجوية العراقية، أكد سعيد أن "أسعار التذاكر في شركة الخطوط تعتبر منخفضة قياسا بالشركات الأخرى كون تذاكرنا مدعومة"، مشيرا إلى أن "أرباح الشركة قليلة جدلا وهامشية كوننا دائرة خدمية ووزير النقل هادي العامري يصير على تخفيض التذاكر يوميا".
ولفت سعيد إلى أن "الشركة مستمرة بتخفيض أسعار التذاكر حتى وصلت إلى مرحلة لا تسد الحاجة".
وكانت جمعية أميركية تعاونية أعلنت، الأربعاء 26 آذار/ مارس 2014، أنها ستشحن صناديق مليئة بالألعاب والهدايا على متن ثالث طائرة بوينغ سيتسلمها العراق، وفيما بينت أنها تهدف إلى توزيعها على الأيتام في العراق، عدتها وزارة النقل العراقية بأنها جزء من الاحتفال بإضافة طائرة بوينغ أخرى إلى أسطولها الجوي.
مع هذه الرحلة تكون شركة الخطوط الجوية العراقية قد استلمت الطائرة الثالثة من مجموع 30 طائرة من طائرات الجيل الثاني بوينغ 800-737 التي طلبها العراق خلال العام 2008.
وكان وزير النقل هادي العامري، أعلن في 14 آب/ أغسطس 2013، "وصول أول طائرة بوينغ من نوع (800-737) إلى مطار بغداد الدولي من أصل 45 طائرة تعاقدت الحكومة العراقية عليها"، وأشار إلى أن "الطائرات المتبقية سوف تصل إلى العراق تباعا حتى العام 2016"، وكشف عن "تسيير رحلات جوية خلال شهر آب الماضي إلى روسيا والصين والدنمارك، أوضح عدد الطائرات في الأسطول الجوي العراقي وصل إلى 21 طائرة".
وكانت شركة "بوينغ" الأميركية، أعلنت في 13 آب 2013، عن "تسليم طائرة من طراز الجيل المقبل (800-737) للخطوط الجوية العراقية"، مبينة أن "هذه الطائرة هي الأولى من أصل 30 طائرة كانت قد طلبتها شركة الخطوط الجوية العراقية خلال العام 2008، فضلا عن 10 طائرات كان العراق قد تعاقد عليها من نوع بوينغ دريم لاينر".
وكانت الخطوط الجوية العراقية أعلنت، الثلاثاء 29 كانون الثاني/ يناير 2013، تعاقدها على شراء 40 طائرة نوع بوين 737 وبوينغ دريم لاينر 787 بالإضافة إلى طائرتين عابرتين للقارات من صنع شركة إيرباص الأوروبية، بينما أكدت وزارة النقل أن الخطوط العراقية ستسير رحلات بخطوط إضافية إلى العديد من دول العالم.
وأطلقت وزارة النقل تأكيدات في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، بأن الخطوط الجوية العراقية بدأت تستعيد عافيتها بعد إسقاط الديون الكويتية عنها.
وكان مجلس الأمة الكويتي أقر في 22 كانون الثاني 2013 بالأغلبية العظمى على اتفاقية تصفية ديون الخطوط الجوية العراقية، مؤكدا أن "المجلس أحال مرسوم قانون الاتفاقية إلى الحكومة للتصديق عليه".
ووقع العراق في أيار/ مايو  2008 عقدين الأول مع شركة (بوينغ) الأميركية لشراء 40 طائرة، والثاني مع شركة (بومباردو) الكندية، لشراء 10 طائرات، فيما بينت وزارة المالية أن "القيمة الإجمالية للعقدين بلغت 5 مليارات دولار".