الدارالبيضاء - أسماء عمري
التمس المعتقلون في ما يعرف بملف "السلفية الجهادية" في سجن عكاشة في الدار البيضاء من الملك محمد السادس بالتدخل لإطلاق سراحهم.
وقال المعتقلون في رسالة لهم أنهم يمدون أيديهم إلى الملك لإنهاء محنتهم ومأساتهم وإعطاء أمره السامي المطاع بإطلاق سراحهم بعد هذه السنين الطوال العجاف التي قضوها في السجن. حسب تعبيرهم
وذكروا أنه ومنذ مدة عملوا مع الكثير من المعتقلين في باقي سجون المملكة على تأسيس عدة مبادرات والانخراط في أخرى وطنية مع القيام بالعديد من المرجعات الفكرية وتصحيح المفاهيم وترشيد العمل الإسلامي في المملكة، والإيمان بثوابته الدينية ووحدته الترابية والدفاع عن كل مقدساته، والإيمان بالعمل المؤسساتي ونبذ كل أشكال العنف والتطرف ومحاربته.
وأضاف المعتقلون أنه صار لزاما ومؤكدا تعميم شعار "إن الوطن غفور رحيم"، وأنويحتضن الوطن أبناءه لأنه في مرحلة في أمس الحاجة إليهم.
هذا ومن المرتقب أن يتم رفع مذكرة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى الديوان الملكي، لتمكين عدد من السلفيين من الاستفادة من بادرة العفو الملكي في المناسبات الدينية والوطنية القادمة
جدير بالذكر أن أياماً معدودة فقط تفصلنا على ذكرى "الأحداث الارهابية" لـ 16 مايو/ايار التي هزت الدار البيضاء، وأسقطت العشرات من الضحايا وأوقف على اثرها العديد من الاشخاص الذين حكموا في إطار قانون الارهاب فيما اطلق عليه ملف "السلفية الجهاية"