تستضيف مصر، الجمعة، والسبت اجتماعات جديدة لأعضاء مجلس النواب الليبي لبحث سبل حل الأزمة السياسية في البلاد وذلك بناء على دعوة من البرلمان المصري، حيث قال عبد الله بلحيق المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، إن الاجتماع يأتي استكمالا لاجتماع القاهرة 1 والذي عقد قبل شهور وتناول سبل حل الأزمة الليبية ودعوة الجميع وكافة الفرقاء للانخراط في التسوية السياسية.
وأضاف أن الاجتماع سيناقش التأكيد على أن البرلمان الليبي هو الجسم الشرعي الوحيد الممثل للشعب الليبي بكافة طوائفه وأطيافه، وسيتحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الليبي ومقدراته، مشيرا إلى أنه سيتم كذلك توحيد الجهود والوصول لتوافق نحو وضع خارطة طريق تجمع كافة الفرقاء على مائدة واحدة تنهي الأزمة وتضع تصوراتها لإيجاد حل ليبي شامل ونهائي للأزمة.
وأشار إلى أن أعضاء مجلس النواب الليبي مازالوا يتوافدون على القاهرة للمشاركة في الاجتماعات التي تجري برعاية اللجنة الوطنية المصرية المعنية بالملف الليبي، ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين في الاجتماعات ما بين 80 إلى 90 نائبا يمثلون كافة مناطق ليبيا، مؤكدا أن هناك اتفاقات سابقة خلال اجتماع القاهرة الأول على أن حل الأزمة الليبية سيكون من خلال مجلس النواب الليبي، باعتباره السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة بالبلاد، من جانب الشعب والممثل الشرعي له.

مواصلة النقاشات
وذكر أنه سيتم مواصلة النقاشات حول سبل حل الأزمة وبالشكل الذي يحفظ سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وتحقيق السلام المجتمعي ومدنية الدولة.
وقال بلحيق إن النواب سيعقدون اجتماعا في الخامسة من مساء الجمعة بتوقيت القاهرة لمناقشة تصوراتهم وأطروحاتهم ومقترحاتهم حول الحل، وكيفية التغلب على العقبات التي تعترض سبل الوصول له، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، ثم يعقدون اجتماعا آخر في مقر البرلمان المصري غدا السبت يتم فيه إعلان تلك التصورات ووضعها ضمن برنامج له بنود محددة وجدول زمني وآليات للتنفيذ.
وكانت القاهرة قد استضافت يوليو الماضي اجتماعا لنواب ليبيا تم الاتفاق فيه على عقد جلسة للبرلمان بهدف الدعوة لتشكيل حكومة وطنية، ووضع خارطة طريق للحل.

قد يهمك ايضا
أحمد الفيشاوي يخرج عن صمته ويتهم طليقته هند الحناوي