الرباط-الدار البيضاء اليوم
أطلقت الأمم المتحدة في المغرب مبادرة اجتماعية وُصفت بالمهمة، تسعى من خلالها إلى الحفاظ على أهداف التنمية المستدامة في ظل جائحة كورونا.وسُميت الخطوة بـ"AKID2030-Covid-19" وهي مبادرة مشاركة مجتمعية طورها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المغرب كجزء من دعم الأمم المتحدة في المغرب للجهود الوطنية لإدارة الجائحة.وتجمع هذه العبارة بين Akid وتعني "أكيد" باللغة العربية و2030 في إشارة إلى أهداف التنمية المستدامة 2030 وCOVID-19 نسبة إلى جائحة كوفيد-19.
وحسب الأمم المتحدة، فقد انضم مشاهير وفنانون وأطباء وقادة شباب وطلاب وكتاب وصحافيون وأكاديميون ومواطنون عاديون إلى منصة "AKID2030-Covid-19" لتوصيل رسائل إيجابية للجمهور، فبالنسبة لمارتين ثيرير، نائبة ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن المغذى من وراء هذه المبادرة هو أن "مشاركة المجتمع هي مفتاح."والفكرة وراء هذه المبادرة هي إيصال رسالة قوية من التصميم والثقة والأمل؛ رسالة بسيطة وواضحة على هذا النحو: الحفاظ على وعد أهداف التنمية المستدامة هو الجواب الصحيح لكوفيد-19. لقد كشفت الجائحة بوضوح الثغرات الخطيرة والعيوب عندما يخرج العالم عن مسار الاستدامة.
وتهدف "AKID2030-Covid-19" إلى مشاركة الممارسات الجيدة والدروس المستفادة وتوفير مساحة للحوار والتبادل بين المواطنين والمبتكرين. ولدى المنصة أيضا طموح لتقاسم التجربة المغربية وإلهام التعاون فيما بين دول الجنوب، ففي هذه الأوقات من الحبس والتوتر وعدم اليقين، من الأهمية بمكان معالجة التحديات النفسية والعقلية الناتجة عن الإغلاق. إن غرس الأمل والثقة أمر أساسي لمساعدة الناس على التأقلم مع الجائحة.وتم إطلاق المبادرة مع بدء عملية الإغلاق وبعد شهر من إعلان المغرب حالة الطوارئ والحبس الصحي على الصعيد الوطني، حيث تم بالفعل نشر أكثر من خمسين رسالة منذ ذلك التاريخ، مع تزايد المتطوعين وتدفق إيجابي للتضامن.
وقد يهمك ايضا:
سفير المغرب في الأمم المتحدة يؤكد أن"كورونا" سيكون كارثيًا في المناطق الأكثر فقرا
عائلة فلويد تطالب الأمم المتحدة بالتدخل في إصلاح القوانين الأمريكية