الجزائر - سميرة عوام
أكدَّ أعيان غرداية الجزائرية العمل على إنجاح عرس الانتخابات الرئاسية ، الخميس، دون تسجيل أي تجاوزات خطيرة أو فوضى في صفوف المتظاهرين ، مشددين على أنهم ساهموا في توجيه المصالح الأمنية، و قوات مكافحة الشغب التي تم تحويلها أخيرًا من طرف المديرية العامة للأمن الجزائري، إلى النقاط الساخنة في المنطقة
والتي شهدت تظاهرات دموية أسفرت عن تسجيل10جرحى في صفوف الشباب الغاضب، الاثنين، فيما دعا مجلس الشيوخ في غرداية كل الشعب الجزائري للذهاب بقوة للتصويت في الانتخابات الرئاسية ، آخذين بعين الاعتبار إنجاح هذا العرس الانتخابي مع استتباب الأمن و تعزيز الديمقراطية النزيهة.
وقال أعيان غرداية إنه" تم الاجتماع مع ممثلي المجتمع المدني و الحركات السياسية الناشطة في المنطقة من أجل تفادي أي انزلاقات خطيرة أو تفجيرا لمراكز الانتخابات ،مع مراعاة مصلحة البلاد واستقرار واستمرارية المؤسسات ،مع تفويت الفرصة على المترصدين لزعزعة و ضرب استقرار الجزائر ووحدة التراب الوطني".
ودعا مجلس الشيوخ بغرداية كل الشعب الجزائري للذهاب بقوة للتصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الخميس 17نيسان/إبريل الجاري، آخذين بعين الاعتبار إنجاح هذا العرس الانتخابي مع استتباب الأمن و تعزيز الديمقراطية النزيهة.
ووجه أعيان مدينة إليزي عاصمة الصحراء الجزائرية نداء للشباب والناخبين لتفادي الفوضى و استغلال الوضع الحالي لإثارة الفتنة و تفجير المحارق و حسب سكان منطقة الطاسيلي فإن الشعب الجزائري له ثقة في نفسه لمواجهة كل المشككين في انتصار الشعب و تحقيق الاستقرار و الشفافية في الانتخابات.
وفي سياق متصل كانت المديرية العامة لأمن الجزائري قد أضافت ما يقرب من ألف شرطي إلى جانب 5آلاف عنصر من قوات مكافحة الشغب تم توزيعهم على مدينة غرداية و تمنراست ،مع ضمان تغطية و تأمين كل المناطق الصناعية خاصة منها تيقونتورين و عملاق الحديد و الصلب الحجار و مؤسسة سونطراك للتصدي للجماعات المتطرفة والتي تستغل الوضع الحالي لتفجير هذه القواعد الصناعية .