الجزائر - سميرة عوام
نبّهت مرشّحة حزب العمال لويزة حنون إلى أن الحدود الجزائريّة مع تونس في خطر بعد تدهور الوضع الأمني ونجاح الجماعات الإرهابية في التسلّل عبر مختلف المناطق المتاخمة لأم الطبول في الطارف وتبسة ،وعليه فإن الجماعات المسلحة بإمكانها أن تستهدف القاعدة الأمنية والعسكرية للجزائر خصوصا في ظل الفوضى والصراعات السياسية بين الأحزاب
الإسلامية والنظام، تضيف حنون.
وأكدت حنون أن سجلها أبيض وفي رصيدها العديد من النضالات والمكاسب لصالح الشعب والعمال متعهدة باسترجاع الحقوق المهضومة ومحاربة الفساد والبيروقراطية ووضع حد للعصابات الخطيرة والتي تستغل المناصب العليا لتبديد المال العام والتزوير.
وشددت على ضرورة ذهاب الشعب بقوة في 17نيسان/أبريل الجاري للتصويت وإحداث القطيعة مع الأحزاب الإسلامية والتي تحاول تأجيج الوضع والتحريض على النزول للشارع من أجل تحويل الجزائر إلى مرحلة خطيرة وإدخالها إلى مستنقع الربيع العربي.
وتطرقت حنون إلى ظاهرة تهريب الوقود من الجزائر إلى المغرب وتونس مؤكدة أن برنامجها يركز على تأمين الحدود الجزائرية مع البلدين بالإضافة إلى تضييق الخناق على المهربين، مذكرة بأهمية مناجم الونزة والتي تعتبرها مكسبا اقتصاديا من شأنه توفير مناصب عمل للعاطلين.
وأضافت مترشحة الرئاسيات الآتية لويزة حنون أنه في حال اعتلائها لكرسي الرئاسة ستعمل جاهدة لتعزيز ملف الاستثمار في مؤسسة سونطراك وعملاق الحديد والصلب الحجار إلى جانب غلق الأبواب أمام الشركات متعددة الجنسيات والتي تطمع لخصخصة هذه المؤسسات الاقتصادية الكبرى من أجل فرض سيطرتها على الدولة ومن ثم تجويع الشعب.