بني ملال ـ عيد غيدَّى
يواصلُ المعتقل السّياسي الصّحراوي سيدي عبد الجليل العروصي المحكوم عليه بالمؤبد في المغرب، على خلفية أحداث مخيم "اكديم ازيك"، شكواه من تدهور وضعه الصحي في المستشفى الجامعي ابن سينا في الرباط بعد أن تمّ نقله إليه في 23 مارس / آذار 2014 من السجن المحلي01 في سلا، حيث يعاني من
إصابات عدة في جسده ناتجة عن التعذيب الجسدي والنفسي المُمارس ضده أثناء فترة احتجازه لدى الأجهزة البوليسية السرية ولدى الشرطة المغربية.
وقالت المعتقل "إن ابنها يخضع للعلاج في المستشفى المذكور ويستعمل جراء ذلك 04 أنواع من الأدوية، دون أن تسفر العقاقيرالتي يخضع إليها عن أي تحسن في وضعه الصحي، بعد أن بات يشتكي من ارتفاع ملفت في ضغط الدم، ومن حساسية الجلد وآلام في الرأس وضيق التنفس وآلام في العينين والرقبة والمفاصل مع إصابته بالرعف".
كما قال "المكتب التنفيذي لتجمُّع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان" في بيان توصّل "المغرب اليوم" إليه، "إن سيدي عبد الجليل العروصي، قضى فترة طويلة يشتكي من أمراض وإصابات عدة في جسده ناتجة عن التعذيب الجسدي والنفسي الممارس ضده أثناء فترة احتجازه لدى الأجهزة البوليسية السرية ولدى الشرطة المغربية على خلفية قضية مخيم "اكديم إزيك "، وعن سوء المعاملة بالسجنين المحليين 01 و 02 في سلا المصحوبة بالإهمال الطبي وعدم المبالاة بوضعه الصحي المتدهور". حسب ما أفادت به عائلته.