الدار البيضاء - أسماء عمري
عبَّر حزب "التقدم والاشتراكية" عن إدانته القوية للاعتداء الذي تعرض له الأمين العام للحزب نبيل بن عبد الله، صباح اليوم الأحد، في آسا، واصفًا إياه بالفعل الإجرامي الهمجي، "الذي يبدو أن عناصر طائشة كانت خلفه، والذي استهدف زعيم الحزب والشخصية السياسية المعروفة بمواقفها الوطنية الملتزمة".
وأكَّد بلاغ للحزب
أن الأمين العام تعرض، صباح اليوم، عندما كان يهم، في معية وفد قيادة الحزب، لولوج قاعة دار الشباب في آسا، التي احتضنت التجمع السياسي والحزبي المقام ضمن جولة حزبية لبعض الأقاليم الجنوبية، لهجوم بواسطة حجر أصابه على مستوى الرأس.
وأضح البيان ذاتنه ان التدخلات الطبية المحلية حالت دون أي مضاعفات، وان بنعبدالله يتمتع حاليا بكامل صحته، وعاد إلى القاعة وترأس التجمع المشار إليه.
وأكَّد الحزب، أن "مثل هذه الأساليب المعتوهة لن تثني الحزب عن مواصلة حضوره في مختلف جهات ومناطق البلاد، بما في ذلك في الأقاليم الجنوبية ووسط سكانها وشبابها ونخبها، والاستمرار في إنجاح الدينامية التنظيمية والإشعاعية التي يكرسها اليوم الحزب في أفق عقد مؤتمره الوطني التاسع، والمتزامن مع تخليد مرور سبعين سنة على تأسيسه'".
وباشرت السلطات المحلية ومصالح الأمن الملكي التحقيق في الموضوع لمعرفة الجهات الواقفة وراء الاعتداء على زعيم حزب "الكتاب".