الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
صورة للأمير الجزائري عبد القادر

الجزائر- نورالدين رحماني

يشرف اليوم الأربعاء ،  وزير العدل حافظ الأختام  الجزائري  الطيب لوح بالعاصمة السويسرية جنيف ،  على مراسم وضع وتدشين مجسم  الأمير عبد القادر بمركز الاستقبال الجديد للجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك برفقة رئيس هذه اللجنة  بيتر مورير . وأفاد بيان لوزارة العدل الجزائرية،  أن لقاءً ثنائيا سيجمع السيد لوح  رئيس اللجنة الجزائرية للقانون الإنساني الدولي مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بغرض بحث "سبل تعزيز العلاقات التاريخية والتعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وأوضح ذات المصدر أن حدث تدشين مجسم الأمير عبد القادر بجنيف "يمثل اعترافا دوليا صريحا بفكر وقيم ومبادئ الأمير عبد القادر التي برزت من خلال إنقاذه سنة 1860 لـ 12 ألف مسيحي من هلاك أكيد خلال ما عرف بالفتنة الطائفية بدمشق " .  
ويعد الأمير عبد القادر، أحد مؤسسي ومدافعي القانون الإنساني الدولي الذي سبق بكثير ظهور المعاهدات الدولية في هذا المجال ، بالإضافة إلى أنه المؤسس التاريخي للدولة الجزائرية الحديثة  .وفي ذات السياق أكد إدريس الجزائري الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف ، أن الظروف الحالية التي تمر بها المجتمعات الإسلامية تقتضي اليوم إحياء سيرة الأمير عبد القادر أكثر من أي وقت مضى، مشددا على "الحاجة إلى التحلي برؤية الأمير عبد القادر في عالم اليوم المتسم بالصراع والحقد والمواجهة"، كما أوضح السفير أن "فكر وأعمال الأمير يشكلان دواء للحد من تصاعد اللاتسامح ،  إذ تقدم حياته وإنتاجه الفكري إجابات شافية للتحديات الراهنة. " و تكمن أهمية مساهمة الأمير عبد القادر في هذا المجال في كونها تقدم الإسلام في صورته الحقيقية المتسمة بالتسامح والأخوة والمحبة .
من جهة أخرى أكد، بوعلام بسايح ،  الباحث ورئيس المجلس الدستوري الجزائري السابق ،  أن "الأمير عبد القادر يعتبر من الرواد الإنسانيين، كما كان سباقا في ظهور الحق الإنساني الدولي"، معتبرا "العمل البطولي الذي قام به الأمير ينم عن ذكاء واستشراف و عن حس سياسي فائق" .مشيرا إلى أن "الأمير قام ابتداء من سنة 1837 أي قبل اتفاقية جنيف بكثير بتحديد مفهوم حقوق المستضعفين والمغلوبين والأسرى وجرحى الحرب والسجناء وتقنينها، حيث شرع سنة 1843 في صياغة مرسوم وطني يتناول طرائق الحرب ، وهو مرسوم يمنع على جنوده المساس بكرامة الأسرى وبسلامتهم الجسدية " .
وقد قيد هذا القانون العسكري الذي كان يحظر تعذيب الأسرى من الأعداء وقتلهم في ميثاق حظي بدوره بموافقة أغلبية زعماء العشائر وممثلي هيئات الدولة الجزائرية آنذاك.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

صواريخ مجهولة المصدر تستهدف قاعدة أميركية في سوريا دون…
انفجار كبير بجسر يربط بين الأراضي الروسية والقرم وأوكرانيا…
قصر باكنغهام يكشف حقيقة منع الملك تشارلز من المشاركة…
تأهب في السلطة لمنع انتفاضة فلسطينية ثالثة تُكرر تجربة…
شهادة وفاة الملكة إليزابيث الثانية تكشف سر رحيلها

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة