الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
فتح وحماس تبحثان المصالحة فى القاهرة

غزة ـ محمد حبيب

أعلن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، محمود الزهار، عن زيارة وفد من الحركة إلى العاصمة المصرية القاهرة، الأحد، للبحث في ملفات المصالحة المتعثرة منذ أشهر.وقال الزهار، في تصريحات لفضائية "الأقصى"، مساء السبت، "إن الوفد سيغادر غزة صباح الأحد، متوجهًا إلى القاهرة، وأن موقف حركته ثابت بشأن ضرورة العمل على تطبيق المصالحة كرزمة واحدة، وإجراء انتخابات متزامنة للمجلس التشريعي ومنظمة التحرير، كمفتاح لحل الأزمة مع حركة (فتح)"، فيما اتهم السلطة الفلسطينية التي يترأسها محمود عباس، بالعمل على تعطيل المصالحة، لسبب ارتباطها بموقف الولايات المتحدة الأميركية الرافض لإنهاء الانقسام بين حركتي "حماس" و"فتح".وأوضح القيادي الحمساوي، أن "السلطة لم تغادر الموقف الأميركي الذي يرفض المصالحة، ولا تزال ترفض تطبيق ما جرى الاتفاق عليه أخيرًا في لقاءات القاهرة والدوحة، وأن السلطة ترفض الموافقة على تطبيق المصالحة الفلسطينية، لاعتبار الاحتفاظ بالتمثيل السياسي للشعب الفلسطيني، مجددًا التمسك بتطبيق ملفات المصالحة بكل بنودها كرزمة واحدة، قائلاً "إن إجراء الانتخابات يعد مفتاح الحل، وإنه لن يجرؤ أي أحد أن يمد يده على سلاح المقاومة"، مؤكداً موقف حركته الثابت والداعم للمقاومة، كخيار إستراتيجي لدى "حماس".وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، من خلال صفحته على "فيسبوك"، استئناف جلسات الحوار بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة، الثلاثاء المقبل، وأن حركته ستقدم كل ما هو مطلوب لإنجاح المصاحلة وإنهاء الانقسام . وأفاد رئيس وفد حركة "فتح" للمصالحة، عزام الأحمد، أن وفدا المصالحة لحركتي "فتح" و"حماس" سيلتقيان في القاهرة، قبل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى مصر، والمقررة في الخامس عشر من الشهر الجاري، مؤكدًا أن "الاتصالات بين الحركتين لم تنقطع كما تروّج وسائل الإعلام ، وأن الاتصالات مستمرة بيني وبين الأخ موسى أبو مرزوق من حركة (حماس)، الذي سيترأس وفد حركته لحوار المصالحة، وإننا لا نعلن كل ما نقوم به، وليست كل الاتصالات التي نجريها يتم الكشف عنها"وأضاف الأحمد، أن زيارة الرئيس عباس إلى مصر تأتي بناءً على دعوة وجهها الرئيس المصري محمد مرسي، وذلك في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين، وسيتم البحث في ملف المصالحة من ضمنها، وبخاصة أنها الدولة الراعية للمصالحة، وأن الجدول الزمني المحدد لبنود المصالحة بين الحركتين يسير وفقًا لما هو مخطط له، وبخاصة بعد أن انهت لجنة الانتخابات المركزية من عملها في غزة".وأعرب القيادي الفتحاوي عن تفاؤله، مؤكدًا أن "المصالحة تسير في خطوات نحو إنجازها، وأن مشاورات ستجري لتشكيل الحكومة الوطنية وفقًا لاتفاق المصالحة، وليس فجأة أن قام الرئيس عباس بالإعلان عن بدء مشاورات تشكيل الحكومة الوطنية بعد قبوله استقالة سلام فياض"، من دون إعطاء مزيد من التوضيحات، حينما سأل فيما إذا اتصل عباس برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، واكتفى بالقول "ليس كل ما نقوم به نعلنه".ونفى الأحمد الأنباء التي تحدث عن دعوات ستوجه إلى الفصائل الفلسطينية الأخرى في مصر لحضور حوار المصالحة، قائلاً "لا صحة لما تناقلته وسائل الإعلام وسيقتصر الحوار على الحركتين، ولا حديث أيضًا عن مبادرة مصرية سيتم طرحها، وإنني اتحدى أن يفكر المصريون في طرح مبادرة جديدة للمصالحة."وأكد رئيس "تجمع الشخصيات المستقلة"، عضو الإطار القيادي "الموقت" لمنظمة التحرير، ياسر الوادية، عدم وجود سقف زمني محدد لتشكيل حكومة التوافق الوطني،وأن مشاورات الحكومة لم تنطلق بعد، وبخاصة أن الرئيس عباس هو الذي يدعو إلى تلك المشاورات للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية والشخصيات المستقلة، مضيفًا أن القيادة المصرية أبلغتهم "الشخصيات المستقلة" أن الرئيس محمود عباس سيبحث خلال زيارته المرتقبة في 15 أيار/مايو الجاري في القاهرة، انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة وعملية السلام المتعثرة، وأن المشاورات ستنطلق مما تم الاتفاق عليها في الاجتماع الأخير في شباط/فبراير من العام الجاري.وأوضح الوادية، أن الاتصالات موجودة بين قيادتي "فتح" و"حماس"، ولكن حتى اللحظة لا يوجد جدول زمني بما قمنا بالتوافق عليه لكي يراه المواطن الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وطالبنا كل الأطراف بضرورة التحرك الفوري بالخطوات العملية المطلوبة"، مضيفًا "ما تم الاتفاق عليه سابقًا في موضوع الحكومة، أن يكون الرئيس هو رئيس الوزراء و19 شخصية مستقلة لتولي مناصب الحكومة ، وجرى اختيار 3 شخصيات لكل وزارة، ولكن لم يجري التوافق على الأسماء بعد وضعها".وتابع "إن حركة (حماس) والرئيس عباس يسعون بجدية إلى الإسراع في تشكيل حكومة التوافق الوطني، حيث ينص الاتفاق الدوحة على أن تشكل الحكومة لمدة 3 أشهر، يجري خلالها التوافق على الانتخابات، ولكن حتى اللحظة لم يتم التوافق على الوزراء رغم وجود أسماء وأن عباس هو الشخص المخول في الاختيار، كونه رئيس الوزراء المكلف بالتوافق مع الفصائل الشخصيات المستقلة". وكان الرئيس عباس قد أعلن انطلاق مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني بعد انتهاء لجنة الانتخابات المركزية من عملية تحديث السجل الانتخابي، حيث من المقرر أن يجري بعد التوافق إصدار مرسومين يحددان موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعي والمجلس الوطني وتشكيل حكومة التوافق الوطني.جدير بالذكر أن لقاءات المصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح" قد تعطلت قبيل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المنطقة، خلال آذار/مارس الماضي، في أول زيارة بعد فوزه بولاية ثانية، زار خلالها إسرائيل والضفة المحتلة والأردن.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

صواريخ مجهولة المصدر تستهدف قاعدة أميركية في سوريا دون…
انفجار كبير بجسر يربط بين الأراضي الروسية والقرم وأوكرانيا…
قصر باكنغهام يكشف حقيقة منع الملك تشارلز من المشاركة…
تأهب في السلطة لمنع انتفاضة فلسطينية ثالثة تُكرر تجربة…
شهادة وفاة الملكة إليزابيث الثانية تكشف سر رحيلها

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة