ثمّن متتبعو قضية تفجر بؤر وبائية لفيروس "كورونا" في منطقة “للا ميمونة”، الإفصاح عن نتائج التحقيقات الأولية، التي باشرتها المصالح القضائية المختصة، الأربعاء.وقال الناشط المدني في نواحي “للا ميمونة”، أسامة الصغير إن “إطلاع الرأي العام على مجرى التحقيق في واقعة إصابة عشرات العاملات، بفيروس كورونا، مؤشر إيجابي على جدية الأبحاث المنجزة”.غير أن المتحدث، شدد على أن مضمون نتائج التحقيق “لم يكن في مستوى تطلعات السكان وأبناء المنطقة”، على اعتبار أنه “لم يوجه أصابع الاتهام لشخصيات بعينها، واقتصر فقط على استدعاء بعض المسؤولين والمكلفين بنقل العاملات”، على حد رأيه.

وقال الصغير إن التنقل بين منطقة للاميمونة وسوق الأربعاء والقنيطرة، لا زال مقيدا، إذ يستوجب التوفر على الرخص الاستثنائية، مضيفا بالقول: “قبل 3 أيام فقط جرى السماح للمقاهي كي تفتح أبوابها في وجه الزبناء، في انتظار المزيد من التخفيف”.وقرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في سوق أربعاء الغرب، الأربعاء، متابعة بعض المسؤولين عن تسيير وحدات الإنتاج الخاصة بتثمين الفواكه الحمراء الفراولة، وبعض الأشخاص المكلفين بنقل العمال، على خلفية إصابة أزيد من 500 شخص بفيروس “كوفيد 19” بمنطقة للا ميمونة، قبل نحو 3 أسابيع.

وقد يهمك ايضا:

دراسة جديدة تكشف "خلايا خفية" تقمع وباء "كورونا" وتهزمه

تسجيل أول إصابة جديدة بـ"كورونا" بصفوف المصطافين في السعيدية