القاهرة ـ سليم إمام
بدأت جامعة الدول العربية أولى خطواتها للتحضير للقمة المقررة في الجزائر، بزيارة وفد إلى مقر الانعقاد.
وأعلنت جامعة الدول العربية، الإثنين، أن وفدا من الأمانة العامة يترأسه السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للأمين العام، توجه إلى الجزائر في زيارة تستمر يومين.
وسيلتقي زكي، ممثلي اللجنة الوطنية الجزائرية المكلفة بالإشراف على التحضيرات اللوجستية لعقد القمة العربية.
وقال السفير حسام زكي، في تصريح صحفي قبيل مغادرته القاهرة، إن الوفد سيقوم أيضا بالوقوف على الاستعدادات التي اتخذتها السلطات الجزائرية، وذلك من أجل ضمان نجاح القمة المقبلة، وتيسير مشاركة وفود جميع الدول الأعضاء على أعلى المستويات.
ويضم الوفد، ممثلي مختلف الإدارات المعنية في الأمانة العامة، للتحضير والتنسيق والتشاور مع اللجنة الجزائرية المكلفة بالإشراف على تحضيرات القمة العربية المقبلة.
وقبل أيام، أعلنت الجزائر اعتزامها القيام بمشاورات موسعة مع الدول العربية لتحديد موعد القمة، التي ستحتضنها للمرة الرابعة في تاريخها.
ودون أن يتم الحديث عن مارس/آذار المقبل، كموعد لعقد القمة العربية كما سبق الإعلان عنه من قبل الجزائر والجامعة العربية، أبدت الجزائر استعدادها لإنجاح القمة عبر التشاور مع العواصم العربية لتحديد تاريخ لها.
أكدت الجامعة العربية على أهمية مساهمة الغرف التجارية في تنفيذ الخطط التنموية التي أطلقتها الدول العربية.
جاء ذلك خلال افتتاح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الإثنين، أعمال الاجتماع التنسيقي لممثلي الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة المنعقد في مقر الأمانة العامة.
أبو الغيط أشاد في مستهل كلمته بالدور الذي تلعبه الغرف التجارية العربية الأجنبية بصفتها همزة وصل بين العالم العربي وشركائه.
وأشار إلى رغبة الجامعة العربية في إنشاء المزيد منها بالتعاون مع اتحاد الغرف العربية.
وأكد في حديثه على أهمية الرقمنة في رسم مستقبل غرف التجارة والصناعة، مشددا على ضرورة تبني هذه المنظمات لهيكلة مرنة قائمة على استخدام تقنيات رقمية ونظم معلومات مبتكرة.
ودعا أبو الغيط اتحاد الغرف العربية بصفته ممثلاً للقطاع الخاص إلى الإسهام في تحديث الاتفاقية العربية للاستثمار التي تعكف الأمانة العامة على تعديلها تمهيداً لاعتمادها.
وأشار أيضاً إلى أهمية مساهمة الغرف التجارية في تنفيذ الخطط التنموية التي أطلقتها الدول العربية، مع التركيز على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الاقتصاد الأخضر.
وشدد أبو الغيط على الفرص الكبير التي تتيحها المنطقة العربية للاستثمار بفضل إمكاناتها ومواردها وموقعها الاستراتيجي في قلب الطرق التجارية العالمية، مشيرا إلى البرامج الطموحة التي أطلقتها العديد من الدول العربية للتنمية وتشجيع الاستثمار وتنويع الاقتصاد.
تجدر الإشارة بأنه قد تم على هامش الاجتماع التنسيقي للغرف التجارية العربية الأجنبية، التوقيع على مذكرة تعاون بين اتحاد الغرف العربية والمنظمة العربية للسياحة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أبو الغيط يؤكد أن الجامعة العربية قوية وفاعلة مع شؤون العرب والمنطقة
المغرب يقترح على "الجامعة العربية" خطة للتربية في المجال الحقوقي