الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
الرئيس الأميركي دونالد ترامب

رام الله - المغرب اليوم

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن تحركات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب وفريقه بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تُعمق من الفجوة بين المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، وتسبب إحراجًا دوليًا متصاعدًا للولايات المتحدة بسبب القرارات والسياسات المُنحازة للاحتلال والانقلاب الأميركي على الشرعية الدولية ومرتكزات المنظومة الدولية برمتها.

وقالت “الخارجية” في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، “إن سمات تلك الأزمة المُركبة والتردد المُلفت والخضوع الأميركي الفاضح لمطالب نتنياهو وغيره من المتطرفين أصبحت واضحة: بداية، يعلن غرينبلات وبقية عصابة المتصهينين من إدارة ترامب أن صفقة القرن جاهزة تماما للنشر، ثم يُصرح ترامب نفسه أنه قرر تأجيل الإعلان عنها عدة أشهر بناء على طلب مُباشر من نتنياهو، ليأتي تصريح فريدمان ليقول إن الإعلان عنها سيتم عندما تكون هناك فرصة كبيرة لتقبلها.

ومهما يكن من أمر هذه التصريحات، فإن القرارات التي اتخذتها إدارة ترامب المعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه، أفرغت (خطة السلام) الأميركية من أي مضمون حقيقي قابل للتطبيق بموافقة الطرفين، واستبدلته بسياسة الاملاءات وقرارات فرض الأمر الواقع بقوة الاحتلال ومن جانب واحد، وهذا يجعلنا نؤكد مجددا أن ما تُسمى بـ(صفقة القرن) -إن وجدت بهذا الطرح والتوجهات المعلنة- لن تمر ولن ترى النور”.

وقالت وزارة الخارجية في بيانها: من الواضح أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تواجه أزمة حقيقية مركبة سواء في كيفية الانتهاء من صياغة ما تُسمى بـ(صفقة القرن) و”لملمة” أشلائها و”تجميع” تناقضاتها بعضها ببعض، أو ما يتعلق بإخراجها إلى النور والكشف عنها للأطراف المعنية، وهذا ما يكشف عنه سيل التصريحات والتسريبات التي تصدر عن فريق الإدارة الأميركية الذي يتولى افتعال الضجيج عليها، فبالإضافة لعديد التصريحات المتضاربة التي لم تستقر بعد على موعد محدد ونهائي للإعلان عن (صفقة القرن)، خرج علينا سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل المستوطن دافيد فريدمان قائلا: (.. سيتم نشر الخطة في الموعد الذي يُحتمل أن تلقى فيه أقصى درجة قبول ليتم تطبيقها)، مُحاولا إخفاء حقيقة الانحياز الأميركي المُطلق للاحتلال ومواقفه ومصالحه، ليس فقط عبر الصيغ والمواقف التي تتضمنها (صفقة القرن) المزعومة، وإنما أيضًا من خلال التوقيت المُناسب لنتنياهو ومصالح اليمين الحاكم في إسرائيل، إن لم يكن استجابة لرغبات ومطالب نتنياهو وأركان ائتلافه اليميني الحاكم وجمهوره من المستوطنين والمتطرفين الرافضين لأية صيغة سلام مهما كانت هشة ومنحازة، انطلاقا من رفضهم المُطلق لتقديم أية تنازلات مهما كانت متواضعة ولا تتجاوب مع الحد الأدنى من المطالب والحقوق الفلسطينية، مع قناعتنا الكاملة أن نتنياهو لا يُحبذ عرض هذه الصفقة أو أية صفقة أخرى أيا كانت، بسبب استفادته القصوى من الوضع القائم الذي لا يُلزمه بتقديم أي تنازل مُقابل ما ينهبه من حقوق الفلسطينيين من أراضٍ ووجود وممتلكات وتنمية وخدمات وغيرها.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

صواريخ مجهولة المصدر تستهدف قاعدة أميركية في سوريا دون…
انفجار كبير بجسر يربط بين الأراضي الروسية والقرم وأوكرانيا…
قصر باكنغهام يكشف حقيقة منع الملك تشارلز من المشاركة…
تأهب في السلطة لمنع انتفاضة فلسطينية ثالثة تُكرر تجربة…
شهادة وفاة الملكة إليزابيث الثانية تكشف سر رحيلها

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة