وصل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، بدولة الكويت، صباح يوم الثلاثاء، حيث كان في استقباله لدى وصوله، نائب الأمير وولي عهد دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بقصر السيف بالكويت، وأجرى مباحثات مع الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الكويتي، كما تباحث وزير الخارجية المغربي مع الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح، رئيس مجلس الوزراء السابق.

وسلم "بوريطة" إلى ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رسالة شفوية من الملك محمد السادس إلى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وجاء هذا الاستقبال على هامش انعقاد أعمال الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة المغربية الكويتية التي تنطلق يوم الثلاثاء وستشهد توقيع مجموعة من الاتفاقيات بين البلدين.

ومن المقرر أن تتناول المباحثات السياسية بين الجانبين مجمل العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في كافة المجالات وكذلك بحث القضايا محل الاهتمام المشترك والتشاور بشأن الأوضاع والتحديات الإقليمية والدولية، حيث تشارك في أعمال الدورة فرق عمل من البلدين تغطي العديد من المجالات الحيوية كالشؤون الخارجية والقنصلية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والعلمية والرياضية والبيئية.

كما شارك بوريطة يوم الأحد في الاجتماعات التحضيرية للجنة العليا المشتركة للبلدين. وأكد السفير المغربي لدى الكويت جعفر حكيم، على أهمية اجتماع اللجنة العليا الكويتية المغربية وسط تطلعات كبيرة نحو المزيد من التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وقال السفير المغربي إن "هذه الدورة تتضمن توقيع ست اتفاقيات ومذكرات تفاهم في إطار توطيد العلاقات".

ويتم خلال الاجتماعات التحضيرية وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستوقع في نهاية المباحثات الكويتية المغربية، وتتعلق بالاستثمار والتجارة الخارجية والتعليم العالي والثقافة والبيئة والشؤون الإسلامية.

قد يهمك ايضا: 

لفتيت يبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الهجرة مع وزراء داخلية دول أوروبية وأفريقية

إعفاء مسؤول كبير في الداخلية من مهام منصبه وتعيين نائبه خلفًا له