تونس ـ الدارالبيضاء اليوم
كشف الرئيس التونسي، قيس سعيّد، الأحد، تفاصيل المرسوم الرئاسي الخاص باستخدام المجلس الأعلى المؤقت للقضاء. وكان سعيّد أعلن ليل السبت الأحد عن مرسوم رئاسي لاستحداث مجلس أعلى للقضاء بصفة مؤقتة، بعدما أعلن الأسبوع الماضي حل المجلس الأعلى للقضاء في أحدث إجراء في سلسلة تحركات بدأها في 25 يوليو الماضي. وفي التفاصيل التي نشرت في الجريدة الرسمية، أوضح الرئيس التونسي هيكلية المجلس الجديد، الذي يتكون عمليا من 3 مجالس هي على النحو التالي:
ويتكون المجلس المؤقت للقضاء العدلي من:
-الرئيس الأول لمحكمة التعقيب (الرئيس).
-وكيل الدولة العام لدى محكمة التعقيب، نائب رئيس، وكيل الدولة العام مدير المصالح العدلية (مقرر).
- رئيس المحكمة العقارية (عضوا),
- ثلاثة قضاة متقاعدين من القضاء العدلي مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والاستقلالية لا يمارسون أي وظيفة أو مهنة أخرى، يعينون بأمر رئاسي (أعضاء).ويتألف المجلس المؤقت للقضاء الإداري من:
- الرئيس الأول للمحكمة الإدارية (الرئيس).
- رئيس الدائرة التعقيبية الأقدم في خطته على ألا يكون وكيلا للرئيس الأول، نائب رئيس - مندوب الدولة العام الأقدم في
خطته (مقرر).
- رئيس الدائرة الاستئنافية الأقدم في خطته (عضوا).
– ثلاثة قضاة متقاعدين من القضاء الإداري مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والاستقلالية لا يمارسون أي وظيفة أو مهنة أخرى، يعينون بأمر رئاسي (أعضاء).
ويتكون المجلس المؤقت للقضاء المالي من :
- الرئيس الأول لمحكمة المحاسبات (رئيس).
- وكيل الدولة العام (نائب رئيس).
- وكيل الرئيس الأول (مقرر).
-رئيس دائرة استئنافية الأقدم في الخطة (عضوا).
-ثلاثة قضاة متقاعدين من القضاء المالي مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والاستقلالية، لا يمارسون أي وظيفة أو مهنة أخرى، يعينون بأمر رئاسي (أعضاء). واتجه سعيد إلى اتخاذ الخطوة بعد انتقاداته اللاذعة على مدى أشهر للقضاة، حين ردد كثيرا بأنه لن يسمح بأن تكون هناك دولة للقضاء بل هناك قضاء الدولة. وانتقد كثيرا تأخر القضاء في إصدار الأحكام في قضايا الفساد والإرهاب، قائلا إن هناك فسادا وإنه مصر على إصلاح القضاء. وقال سعيد هذا الشهر إن القضاء وظيفة فقط داخل الدولة وليس سلطة. وألغى أيضا الشهر الماضي كل الامتيازات المالية لأعضاء المجلس.
قد يهمك ايضا
تَصاعُد التوتر السياسي والأزمة في تونس بعد قرار الرئيس بِحلِّ مجلس القضاء الأعلى