الرباط _الدار البيضاء اليوم
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من "المساء" التي ورد بها أن سجناء "سجن طنجة 1" استقبلوا المشتبه فيه بقتل الطفل عدنان بوشوف بغضب عارم؛ إذ حاولوا إسماع احتجاجاتهم إلى المتهم عن طريق الصراخ الشديد ليصله سخطهم على ما اقترفه في حق الطفل عدنان. وتفاديا لحوادث محتملة ضد الموقوف، أمر مدير السجن بوضع الأخير في زنزانة انفرادية، مع تعيين حراسة شديدة عليه. ومازال المشتبه فيه بقتل عدنان لا يتوفر على مؤازر له بعد أن رفض المحامون تسجيل نيابتهم عنه، وكان قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف في طنجة قد قرر تأجيل الاستماع إليه إلى أسبوعين آخرين، نتيجة تدهور الحالة النفسية لوالد الضحية الذي يعيش أزمة حادة.
وكتبت الجريدة ذاتها أن الغموض يلاحق مصير تحقيقات قضائية في فضائح مالية بمعهد البحث الزراعي، بحيث التمست الشبكة المغربية لحماية المال من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالعاصمة الرباط إكمال مسطرة التحقيقات التي باشرتها الفرقة الولائية للشرطة القضائية بشأن الاختلالات المالية والتدبيرية التي هزت المعهد الوطني للبحث الزراعي قبل الحجر الصحي. في هذا الصدد، قال محمد المسكاوي، رئيس الشبكة، إنه يسجل بكل أسف استمرار سوء التدبير بهذه المؤسسة بعد ظهور اختلالات جديدة وخطيرة، رغم كل البلاغات والشكايات التي تقدمت بها الشبكة، ورغم البحث القضائي الذي تباشره الفرقة الجهوية بالرباط بأمر من الوكيل العام، موردا أنه سبق أن تم استدعاؤهم كطرف مشتك في شبهة العديد من الخروقات بالعهد.
ونقرأ ضمن مواد "المساء" كذلك أن شكاية إلى والي الرباط كشفت الاتجار بأدوية مخصصة للمعوزين بمركز صحي بمقاطعة اليوسفية. الشكاية التي وجهت نسخة منها إلى المندوبة الإقليمية والمديرة الجهوية لوزارة الصحة، دعت إلى ضرورة إيفاد لجنة تحقيق إلى المركز من أجل الوقوف على الاختلالات، والشطط المنسوب إلى إحدى المسؤولات التي تتعامل مع المركز كضيعة خاصة، من خلال منع الدواء عن ساكنة المقاطعة التي تضم أكثر الأحياء فقرا وتهميشا بالعاصمة، مقابل منحه لمن يدفع مبالغ مالية، كما يسلم بشكل فوري إلى عدد من المنحرفين المعروفين بالمنطقة، ويوزع أحيانا بمنطق حزبي وانتخابي بتدخل من بعض الأشخاص تحت غطاء جمعوي.
المنبر الإعلامي ذاته نشر أن سكان مدينة شيشاوة قلقون بسبب التغير المفاجئ في الماء الشروب؛ إذ عبر العديد من المواطنين في أحياء عدة بالمدينة عن امتعاضهم من التراجع الذي باتت تعرفه خدمات المكتب الوطني للماء والكهرباء-قطاع الماء منذ تولي المسؤول الجديد إدارة مكتبه الإقليمي "أخبار اليوم" نشرت أن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة تمكنت مؤخرا بمقتضى أمر قضائي من الحجز على ممتلكات صاحب مقهى "لاكريم"، ويتعلق الأمر بثلاث فيلات بمدينة مراكش وشقة بالدار البيضاء وأخرى بمدينة طنجة، كما حجزت أسهمه في شركاته الثلاث بالمغرب، الأولى شركة "دامين" المالكة والمستغلة لمقهى "لاكريم"، التي كانت مسرحا للاعتداء المسلح الذي ذهب ضحيته طبيب داخلي، والثانية تملك نصف مقهى "كابوتشينو" المجاورة لها،
فيما الشركة الثالثة مختصة في العقار. وقد سبق لقاضي التحقيق بالغرفة الثالثة باستئنافية مراكش أن أصدر قرارا بحجز 6 سيارات في ملكية صاحب مقهى "لاكريم"، تتجاوز قيمتها الإجمالية مليارا و600 مليون سنتيم، وإيداعها مقر المديرية الجهوية للجمارك بالمدينة ذاتها. وفي خبر آخر بالعدد نفسه ورد أن دفاع نجلي النقيب زيان والمحامي والحقوقي النويضي طعن في سلامة المحاضر وطالب ببطلانها لتضمنها خروقات قانونية؛ إذ ارتكزت دفوعه على فراغ القضية الشهيرة بملف "الكمامات" من محتواها، معتبرا أن الشركة صاحبة العلامة التجارية لم تتقدم كمطالب بالحق المدني، وأن صاحب الشكاية الأصلي رفض التوصل بدعوى المحكمة للحضور إلى الجلسة العلنية بالمحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء.
وأفادت "أخبار اليوم" كذلك بأن مذكرة موجهة إلى المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، تحت عنوان "مبادرة النقد والتقييم"، للمطالبة بعقد مؤتمر استثنائي، خلقت ضجة كبيرة داخل الحزب، وحملت نقدا لاذعا لمساره ودعوة إلى تصحيح وضعه من خلال مؤتمر استثنائي. ونسبة إلى مصدر من الحزب، فإن أصحاب المبادرة أرسلوا مذكرة إلى أعضاء من المجلس الوطني والبرلمانيين وقيادات من الحزب، ودعوهم إلى التوقيع عليها، بل إنهم وضعوا العريضة على الأنترنيت لجمع التوقيعات من أعضاء الحزب. وينص النظام الداخلي للمجلس الوطني على نصاب الثلثين من توقيعات أعضاء المجلس من أجل عقد مؤتمر استثنائي. وإلى "الأحداث المغربية" التي تحدثت عن عدم وجود خصاص في أدوية كورونا، موردة أن وزارة الصحة استوردت حوالي 1100 كلغ
من المادة الخام التي تدخل في تركيبة الهيدروكسي كلوروكين، وكذلك 6 ملايين قرص مصنع من طرف مختبر هندي، إلى جانب ما تم اقتناؤه على الصعيد الوطني من أدوية إضافية تدخل في علاج المضاعفات المترتبة عن الإصابة بفيروس كورونا. وبذلك، لن يعرف المغرب أي خصاص على هذا المستوى، كونه يعمل على جلب تلك المواد بشكل منظم من المؤسسة الأم بالخارج، ولديه مخزون كاف للشهور القادمة. وجاء ضمن أنباء الورقية ذاتها أن الإيجار الموسمي ساهم في إنقاذ النشاط السياحي، بحيث شهدت عروض الإيجار خلال الموسم الصيفي الذي نودعه انخفاضا طفيفا مقارنة مع سنة 2019. وقد أثرت جائحة كورونا على نشاط الإيجار، كما ساهم الحجر الصحي في حدوث تغييرات في الترتيب الاعتيادي للوجهات المفضلة لدى المغاربة، وذلك وفق دراسة لموقع "أفيتو
قد يهمك ايضا