فتحت أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد - لعنة العالم الجديدة - الباب أمام المحللين والكتاب، للحديث وتوقع سيناريوهات بعضها أقرب إلى الأخيار، والبعض الآخر يمزج بين الخيال والواقعية، معتمدين في كتاباتهم وتوقعاتهم على أُسس قد تكون منطقية في بعض الأحيان، ومن هذا المنطلق اعتبر المحلل السياسي في صحيفة "أفتون بلادت" السويدية، ميكائيل هانسون، أن الوباء العالمي هو بداية للحب العالمية الثالثة، حيث أثبت الصحفي أن البلدان الكثيرة تغلق حدودها وشركات الطيران تلغي الرحلات الجوية. كما تغلق الحانات والمتاجر. أما المدارس والجامعات فتنتقل إلى تدريس الطلاب عن بعد، مفترضًا أن أحدا يجري تجربة غير مسبوقة على العالم.

وجاء في مقال نشرته الصحيفة أن الإجراءت الصارمة التي تتخذها الحكومات يمكن أن تنقذ حياة عشرات الآلاف من الناس. إلا أن البشرية ستكون بعد قليل عاجزة عن إزالة آثار الحرب مع الفيروس، وقال : " نشهد في عزلتنا الذاتية انهيار اقتصاداتنا".
وأضاف قائلا: لا يعلم أحد إلى أي حد سيستمر ذلك. ربما سيستغرق شهرين أو نصف العام أو عاما واحدا. إلا أن  الغموض الذي يزعزع الاستقرار يزداد من يوم إلى آخر.
وافترض الصحفي أن فروع الاقتصاد بكاملها في البلدان المختلفة ستتوقف بعد فترة، ما سيؤدي إلى بطالة ملايين الناس. أما المصانع والمعامل والشركات فستختفي. واستطرد قائلا إن السويد لم تخض حروبا على مدى 200 عام ووجدت نفسها الآن أمام الحرب. هل هي حرب عالمية ثالثة  أو حرب غير عادية ضد عدو غامض؟

وقد يهمك أيضا :

آلاف المعتقلين في سجون الحوثيين في مواجهة محتملة مع وباء "كورونا" المستجد
دول أوروبية تسعى إلى إجلاء مواطنيها العالقين في المغرب تقدر أعدادهم بالمئات