مراكش_ثورية ايشرم
نصَحَ خبراء الديكور جميع الأفراد باختيار صيحة الأثاث الجلدي في ديكور المنزل، هذا الموسم؛ في لمسة تجعل المنزل أنيقًا ومميزًا بإطلالات راقية تريح العين، وتعبر عن الذوق الراقي لأصحاب المنزل، لأن موضة الجلد وأناقته اللامعة والمميزة تزيد فضاءات المنزل رقيًّا وجمالية خاطفة للأنظار، ففي مختلف الفصول السنوية تجد الإقبال الكبير على الأثاث الجلدي لا يتوقف أبدًا؛ فهو من الخامات الساحرة، والتي تعبر عن الذوق الرفيع والرفاهية الفخمة.
وتنوّعت القطع الجلدية التي طرحتها مختلف دور الديكور والتأثيث المنزلي، واختلفت في تصاميمها وأشكالها؛ حتى يجد الأفراد ضالتهم، ويختاروا ما يناسبهم، وما يرغبون فيه من قطع وديكورات تزيد الفضاءات فخامة ورقيًّا، فيمكن اختيار الأثاث الجلدي لكن يجب تنسيقه مع الديكور من حيث الألوان والخامات؛ حتى يبقى ديكور الفضاء مميزا وأنيقًا، ففي هذا الموسم برزت مجموعة من الألوان في الأثاث الجلدي ولم يعد يقتصر فقط على البني والأسود أو البيج والكحلي، بل أطلقت الماركات العالمية تشكيلات راقية من الألوان المشرقة التي يمكن توظيفها أيضًا للحصول على إطلالة مشرقة، وغاية في الانتعاش للمنزل.
ويمكن اعتماد الأثاث الجلدي في غرفة المعيشة، وذلك باختيار الكنبات من الجلد اللامع أو العادي، فإذا كانت الكنبات من الجلد الأسود فيفضل اعتماد مجموعة من اللمسات لتكسير هذا اللون الغامق في المساحات، وجعله مميزًا باعتماد السجاد من اللون الرمادي أو الأبيض أو البني، واستخدام 3 بوفات جلدية من الألوان المشرقة، حسب الذوق، واعتمادها في الجلسة كلمسة إضافية، إضافة إلى اختيار الستائر من لون البوفات الجلدية نفسه، مع مجموعة من الإكسسوارات والتحف والديكورات التي تزيد من جمالية الغرفة، وتجعلها مميزة ومنعشة ومريحة في كل الأوقات.
وتُعتمد لمسة الجلد ليس فقط في غرفة المعيشة أو الصالون، إنما يمكن اعتمادها كذلك في غرف النوم عن طريق اختيار الكنبة الجانبية الطويلة الخاصة بغرفة النوم للكبار، واعتمادها بلون مناسبة مع الأثاث في الغرفة، ويفضل أن تكون في أحد الأركان، حيث تساهم في تزيينه وتزيد من أناقة الغرفة، واعتماد طاولة صغيرة جانبية قُربَها مع أباجورة للإضاءة؛ حتى تكتمل أناقة المكان وجماليته.
وتتميز لمسة الجلد أيضًا في غرفة الأطفال؛ إذ يمكن اعتماد الوسائد الكبيرة التي يستغلها الأطفال في الجلوس أثناء اللعب، والتي يفضل أن تكون جلدية مميزة بألوان تتماشى مع ألوان الغرفة؛ حتى يستفيد الطفل بدوره من جمالية هذه الخامة، التي تعطي غرفته أناقة بارزة وخاطفة للأنظار.